يتعرّض أثـاث بيت إحدى العائلات القاطنه بقرية سحبان ببلدية أميه ونسة في وادي سوف، إلى الاحتراق بين الفينة والأخرى، دون وجود مصدر طبيعي لهذه الظاهرة حسب السيد بن عمر العيد، رب العائلة المتكونة من 11 فردا، فإن دخان الاحتراق يمكن مشاهدته من طرف أي شخص عادي دون وجود ألسنة اللهب.
كما هرع أعوان الحماية المدنية قبل أيام إلى عين المكان حين شاهدوا الدخان الكثـيف يتعالى في عنان السماء، لكنهم وجدوا أفراد العائلة قد سبقوهم لإخماد الحريق الغريب بإطفائه برمي الرمال عليه.
وأوضح رب العائلة بأنه حاليا يبيت في المنزل مع ابنه الأكبر وأخيه، بعد أن أفرغوا البيت من كل الأثـاث. فيما غادرت الزوجة والأولاد البيت باتجاه أهلها، في انتظار أن يتم تفكيك لغز اشتعال الحرائق في أثـاث البيت دون وجود أي مصدر.
وذكر المتحدث بأن الظاهرة بدأت منذ نحو عشرين يوما، حين لاحظ دخان الاحتراق يتصاعد من زاوية خزانة إحدى الغرف، فقام بإطفائه معتقدا بأن أحد الأولاد يمكن أن يكون قد أشعل النار، ثـم تكرّرت بعدها عمليات الاحتراق في الأيام المتوالية باشتعال فراش وحصيرة وبطانية، مع ملاحظة آثـار الحرق الذي يشير إلى أن نيرانا غير مرئية التهمت الأثـاث، مما جعله يستغرب الأمر. واضطر الوالد أمام هذا الأمر إلى التنقل مع عائلته إلى بيت آخر، على أساس أن المشكل سينتهي بمغادرته بيته. لكن، ظلت ظاهرة الاحتراق الغريبة، كما قال، تلاحق أثـاث بيته أينما ذهب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الوادي: خليفة قعيد
المصدر : www.elkhabar.com