الجزائر

الطيران العراقي يقصف أهدافاً ل"داعش" داخل سوريا



الطيران العراقي يقصف أهدافاً ل

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، عن توجيه مقاتلات عراقية ضربات جوية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل الأراضي السورية، مؤكداً أن تلك المواقع كانت مسؤولة عن التفجيرات الأخيرة في العاصمة بغداد.وقال العبادي في توجيهات أصدرها اليوم (الجمعة)، إلى القوات الأمنية المشاركة في عمليات تحرير الموصل: "لقد عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب الذي يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان يتواجد فيه، حيث وجهنا أوامرنا لقيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب الداعشي في حصيبة (غربي العراق) وكذلك في البوكمال داخل الأراضي السورية (شرق)".وأضاف ضمن التوجيهات التي بثها التلفزيون الرسمي، أن "تلك المناطق هي التي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد، وأبطال الجو نفذوا العملية للرد على الإرهابيين بنجاح باهر"، دون أن يوضح الحصيلة.وهذه أول عملية تعلن فيها بغداد قصف أهداف للتنظيم المتشدد خارج الأراضي العراقية وذلك منذ أن سيطر "داعش" على أجزاء واسعة من البلاد وفي سوريا المجاورة وإعلان ما يسميها ب"دولة الخلافة" عليها في صيف عام 2014.من جانبها، قالت قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش العراقي)، الجمعة، إن مقاتلات من طراز F16 نفذت صباح اليوم قصفاً لأهداف تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية.وقالت القيادة في بيان لها، إن "بغداد شهدت قبل فترة عمليات إرهابية من خلال تفجير عجلات مفخخة في معارض البياع والحبيبية وكما عهدتم أبناءكم استنفروا الجهد في قيادة العمليات والأجهزة الاستخبارية للوصول إلى الجناة الذين خططوا ونفذوا هذه العمليات الإرهابية وبعد أيام من العمل الدقيق تم التوصل إليهم وتحديد أماكنهم".وأضافت القيادة، أنه "في صباح اليوم انقض أبطال القوة الجوية العراقية بطائرات (إف 16) على أهداف العدو الإرهابي في مناطق حصيبة والبوكمال داخل الأراضي السورية وتم تدمير أوكار عصابات داعش ومقراته بشكل كامل وستبقى الضربات العراقية قادرة على أن تصل إلى كل أماكن تواجدهم".وكان العشرات من المدنيين قتلوا الأسبوع الجاري بتفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت معارض لبيع السيارات في جنوب شرق العاصمة بغداد. وتبنى تنظيم "داعش" مسؤولية تنفيذها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)