قال وزير المجاهدين ،" الطيب زيتوني " ، أمس خلال اشرافه على حفل تنصيب الأمانة العامة لابناء الشهداء ، أن عيد النصر هو عيد الاستقلال بالنسبة للجزائر في تسميته وفي عمقه ، لافتا النظر الى عمق رسالة الشهداء التي هي اليوم على عاتق الجزائريين.وفي تصريحاته على هامش الحفل ، اعتبر الوزير أن منظمة أبناء الشهداء تحمل حملا ثقيلا يتمثل في الحفاظ على تلك الرسالة بكل امانة واخلاص وصدق.كما كشف عن اعادة النظر في بعض من مواد قانون المجاهد والشهيد سيما في المادة 25 و24 ، مؤكدا تنصيب ورشات على مستوى ديوان الوزارة لتحيين وتحسين بعضها وتتبع مدى تطبيقها ، ومراجعة بعضها الاخر، والتي تعكف عليها اطارات من داخل الوزارة ومن ابناء الشهداء واساتذة في التاريخ، أي عبر استشارة معمقة لهيئات خاصة بالتشريع.وأما عن مطلب الأمين العام للمنظمة بتأسيس المجلس الاعلى للذاكرة الوطنية ، نوه الوزير وجوده أصلا في قانون المجاهد والشهيد، مبينا انه هو الاخر سيعاد النظر فيه في الوقت المناسب قبيل تقديمه للحكومة والبرلمان.وقد الوزير الى تعليمات رئيس الجمهورية التي هي واضحة وتعتمد على شقين، الأول تحسين الوضعية الاجتماعية لهؤلاء وذوي الحقوق، والثاني اعادة كتابة التاريخ.مدافعا في هذا الاطار عن تأسيس المنظمة الذي لم يكن وليد اصلاحات ، انما هي تنظيم رسمي معتمد و صحيح ، قبل ان يضيف بان وزارة المجاهدين ليست حكرا على المجاهدين وذوي الحقوق، بل هي وزارة سيادية في حين أشار الى امكانية دراسة رخص استيراد السيارات لأبناء الشهداء وذوي الحقوق في قانون المالية القادم.* مجلس أعلى لحماية الذاكرةومن جهته صرح "الطيب الهواري" الأمين العام للمنظمة عن وضع رزنامة عمل سينطلق في تنفيذها بعد لقاء مع الوزارة الوصية ، وتتضمن 7 نقاط أساسية على رأسها مناشدة رئيس الجمهورية بتأسيس المجلس الأعلى لحماية الذاكرة الوطنية ، الذي من شأنه – وكما قال القضاء على سلسلة الانحرافات والتشويه الذي مس بعضا من تاريخ الثور ة وحقائق المجاهدين والشهداء.الى جانب تمثيل المنظمة في الخارج ،ووضع البرنامج الاقتصادي المتمثل في التحضير للندوة الوطنية للفلاحةكما التطرق الى المنظومة التشريعية والموسوعة القانونية الخاصة بأسرة الشهداء، مركزا على عدم مسايرة قانون المجاهد والشهيد وبعد أكثر عشرين سنة للجانب الصحي و الاجتماعي و المالي والاقتصادي لهذه الفئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة عاشوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz