الطلبة المشاركون في مسابقة الماستر يغلقون اليوم كلية الكيمياء بوهران

شن صبيحة أمس الطلبة الراسبين في مسابقة الماستر من نظام أل أم دي بكلية الكيمياء بجامعة محمد بوضياف بوهران حركة احتجاجية واسعة سيتم بموجبها غلق أبواب الكلية تنديدا بالإجراء الذي تعمدته إدارة الكلية بعد فتح مقاعد محدودة دفع الطلبة المشاركين في المسابقة ثمنها نتيجة تقلص في عدد المقاعد من أزيد من 100 مقعد السنة الفارطة إلى نحو 25 مقعدا هذا العام.وندد الطلبة الأحرار بجامعة ايسطوا في تصريحهم ”للفجر” أمس بالتلاعب بنتائج ماسابقة الماستر بعد أن تم قبول طلبة مسجلين من خارج الجامعة بنسبة كبيرة قاربت طلبة الجامعة وهو ما استنكره الطلبة المشاركين في المسابقة الذين وجدوا أنفسهم خارج حسابات إدارة الكلية.من جهته أكد ”للفجر” ممثل الطلبة أنه من خلال اللقاء الذي جمعنا مع عميد الكلية صرح لنا أن كلية الكيمياء لا تتوفر على مقاعد وكراسي لذلك تم تقليص في عدد الطلبة وهو الأمر الذي لم يهضمه المتحاورين مع عميد الكلية الذين أشاروا أن الكلية تحتل المرتبة الرابعة إفريقيا ولا تتوفر على كراسي ولا طاولات أمرا غير معقول، حيث أمهلوا إدارة الكلية بعد إخطارها بالاحتجاج الذي نظم أمس الأحد وفي ذلك يومين لإيجاد أرضية تفاهم وزحل توافقي قبل تصعيد الطلبة لهجتهم بعدما اعتبروا أن حقوقهم هذا العام تم هضمها بتقليص في عدد المناصب والمقاعد إلى أقل من 30 مقعدا فقط.في هذا الشأن أكد العشرات من الطلبة خلال البيان الذي تسلمت ”الفجر” نسخة منه أن عميد الكلية هددهم بحرمانهم من دخول أي مسابقة في حالة العدول عن قرارهم بالاحتجاج وغلق إدارة الكلية بعدما قام بمحاولة استدعاء الأمن وغلق باب الحوار، يقول الطلبة. يأتي ذلك في الوقت الذي تحتوي فيه كلية الحقوق على تسعة تخصصات وكل تخصص يضم زهاء 40 طالبا كان لهم أمل بالظفر بمقعد في الماستر إلا أن آمالهم خابت وتلاشت بعد تخفيض عدد المقاعد بشكل لم يتقبله المشاركين في المسابقة وهم يستنجدون بوزير القطاع لاسترجاع حقوقهم المسلوبة في المقاعد.