الجزائر

الطبيب يجيب



الطبيب يجيب
¯ الآنسة س.ن (العاصمة): عادتي الشهرية تأتي متأخرة، وأحيانا لا تأتي طوال عدة شهور ثم تعود بغزارة وتدوم عدة أيام. لقد أتعبتني هذه الحالة، وأصبحت مريضة من عدة جوانب كالنحافة والعياء والأنيمية وسقوط الشعر.. أرجو التوجيه والنصيحة.الإجابة: أنت بحاجة إلى فحوصات دقيقة على جهازك التناسلي، ثم القيام بتحاليل دموية عامة على الغدد، حتى يتبين سبب هذه الاضطرابات التي أدت إلى مضاعفات قد تصبح خطيرة إن بقيت دون متابعة طبية ومعالجة صائبة في أقرب وقت. ¯ الآنسة ذ. ي (شرشال): عندي تشوه على مستوى الأنف واستعملت عدة مراهم باهظة الثمن من أجل استرجاع بشرتي الطبيعية لكن دون فائدة. هل يمكنني تصليح هذا التشوه بالجراحة التجميلية؟ أو ما رأيكم في هذا الأمر؟الإجابة: الجراحة التجميلية بإمكانها تصليح الكثير من التشوهات، لكن الأمر يعود إلى الطبيب الجراح الاختصاصي في البشرة والجراحة التجميلية، لأن بعض أنواع البشرة لا تقبل الجراحة. أنصحك باستشارة طبيب جراح تجميلي كفء. ¯ السيدة م.م (تبسة): زوجي يدخن بكثرة داخل المنزل وخارجه. أنا خائفة عليه وعلى أولادنا الذين أصبحوا يسعلون ويعانون من أمراض عدة كالحساسية والتهاب الأمعاء وفقدان الشهية والعياء وغيرها، وحتى التركيز في دروسهم قد تراجع كثيرا. لا أدري كيف العمل؟ هل من حيلة أو طريقة ليتوقف عن التدخين الذي أمرضه وأهلكنا جميعا؟الإجابة: هذه نتائج ما نسميه التدخين السلبي، والمتمثل في استنشاق الدخان دون التدخين، وهو يؤدي إلى نفس الأضرار المعروفة عند المدخنين كالسرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة.. للإقلاع عن التدخين لابد من الإرادة أولا ثم الاستعانة بمختلف الوسائل كاللاصقات (parchs) أو العلكة أو الإبر أو التنويم، مع المعالجة النفسية. ¯ الآنسة ر.خ (لبليدة): ما سبب الإصابة بتشحم الكبد؟ هل يشفى هذا المرض أم لا؟ هل صحيح أنه يتحول إلى سرطان؟ ما هي طرق معالجته المتوفرة حاليا؟الإجابة: أسباب تشحم الكبد عديدة، والسبب الرئيسي هو السمنة، بالإضافة إلى تناول الكحول وافتقار الجسم للبروتينات وارتفاع نسبة الدم في الدم.. وهو مرض مزمن بحاجة إلى متابعة طبية وعناية كبيرة. ويمكن أن يتحول إلى سرطان في غياب التكفل الطبي، كما يحتاج إلى معالجة السبب. ¯ الآنسة ص.ب (تيبازة): أمي مصابة بحصاة في المرارة وهي لا تريد القيام بعملية جراحية كما نصحها الطبيب، وكثيرا ما تصاب بأوجاع لا تهدأ إلا بعد نقلها إلى المستشفى حيث تتلقى العلاج الذي يريحها في الأخير. هل بقاؤها هكذا لا يعرضها لمضاعفات؟ كيف يمكن إقناعها بضرورة إجراء العملية وجعلها تؤمن بذلك؟الإجابة: هي بحاجة ماسة لهذه العملية، التي لم تعد عملية جراحية كما كانت في الماضي وإنما هي عبارة عن عملية إدخال أنبوب فقط في بطنها عبر ثقب صغير ليقوم الجراح باستئصال الحصاة دون فتح البطن. لأن بقاءها هكذا قد يعرضها لمضاعفات تمس الكبد أولا الذي يصبح عاجزا على أداء وظائفه ثم القلب. ¯ السيد م.د (ڤالمة): أعاني من آلام في الصدر بسبب فتق المعدة الذي أصابني منذ أكثر من عام، وهو لا يعيقني كثيرا، لكن مرة على مرة يسبب لي هذه الآلام، وأحيانا أحس باختناق ويصعب عليّ التنفس، إضافة إلى صعود ريق حامض إلى فمي من حين لآخر، وهذا ما جعلني أفكر في القيام بعملية جراحية. هل أنا بحاجة حقا إلى القيام بهذه العملية؟ هل لا يوجد أي خطر عليّ؟الإجابة: غالبا ما يتم معالجة هذه الحالة المرضية بالأدوية فقط دون اللجوء إلى الجراحة، لكن في حالة تفاقمها وعدم تحمّل الشخص لأعراضها المتزايدة يمكن القيام بعملية جراحية، التي يتم فيها إعادة المعدة إلى داخل البطن وغلق المنفذ الذي يسمح بنفوذها، وهذا دون أي خطر عليك. ¯ السيد ع.م (باتنة): قمت بتحاليل طلبها مني الطبيب الذي أعالج عنده منذ سنين، وظهر أن نسبة p.s.a عندي مرتفعة هي في حدود 2.95، رغم أن سني لا يتعدى 60 سنة. ما رأيكم في هذه التحاليل؟ وماذا يعني p.s.a؟ هل يلزمني علاج أم لا؟الإجابة: هذه التحاليل طبيعية، ونسبة p.s.a، وتعني “مولّد المضاد الخاص بالبروستات” والتي تسمح بتشخيص والبحث عن سرطان البروستات، عندك ليست مرتفعة، بل هي في حدودها الطبيعية نظرا لسنك، لهذا فأنت لست بحاجة لأي علاج. ¯ الآنسة ف.ط (بومرداس): أصاب من حين لآخر بالإسهال المصحوب بالدم مرة على مرة مع آلام في البطن والأمعاء على الخصوص. عندما زرت طبيبة قالت إنه مرض التهاب المعي الغليظ، ووصفت لي بعض الأدوية التي سمحت لي بالتحسن نوعا ما. لم أفهم بالضبط ما هو هذا المرض؟ وما سببه؟ وكيف يمكنني الشفاء منه؟الإجابة: هذا المرض المسمى التهاب المعي الغليظ النزيفي مرض مزمن يحتاج إلى متابعة طبية عن قرب وعدم السهو في متابعة العلاج بجدية مع الحمية الغذائية، حتى تباعدي ما بين النوبات وتقللي من مضاعفاتها، أما سببه فيبقى غير معروف.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)