الطبيب يجيب

السيدة وهيبة (البليدة): عندي التهاب على مستوى عنق الرحم الذي طال أمده ولم تتحسن حالتي إطلاقا، رغم ترددي المتواصل على الطبيبة. هذا الأمر أصبح يحيرني ويخيفني. إلى ماذا يعود هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟الإجابة: يعود التهاب عنق الرحم إلى إصابة عدوية من مكروب أو فطار أو طفيلي، وأحيانا إلى جرح بعد الولادة أو إلى عجز مخاطية المنطقة.. الخ. يجب القيام بتحاليل على عينة من المنطقة قبل الشروع في العلاج الذي يتم حسب السبب، أحيانا يتطلب الأمر اللجوء إلى الكي بالكهرباء. السيد يوسف (عنابة): عاينت كثيرا من العادة السرية ولم أتمكن من التخلص منها رغم محاولاتي العديدة، فهي سبب كل مشاكلي الصحية التي أهلكتني كشحوب الوجه وقلة الشهية والنحافة القاسية والعياء، حيث لا أطيق القيام بأدنى جهد، إضافة إلى إصابتي المتكررة بالأمراض العدوية وغيرها. هل من حل؟ الإجابة: هذه حالة مرضية نفسية محظة، يجب التحلي بروح المسؤولية والقناعة الكافية والإرادة للتمكن من التغلب على أنانيتك المتزايدة وعدم الاستجابة للنفس الأمارة بالسوء. يمكنك الاستعانة بطبيب نفساني ثم الاعتناء بتغذيتك. الآنسة كنزة (بسكرة): لماذا ينصح بعدم الزواج بين الأقارب؟ هل هذا هو سبب انتشار الأمراض الوراثية؟ ما هو رأيكم في هذا الأمر؟ الإجابة: ينصح يعدم الزواج بين الأقارب، لأن هذا يزيد من احتمال ظهور الأمراض الموجودة عند أفراد العائلة، نعم هو من أسباب انتشار الأمراض الوراثية، رأيي يساند عدم الزواج بين الأقارب من أجل تفادي الكثير من الأمراض والإعاقات. الآنسة كلثوم (البويرة): أتابع عند طبيبة أمراض النساء من أجل عدم انتظام العادة الشهرية، قمت بعدة تحاليل وفحوصات الطبية وصفت لي بعض الأدوية التي نظمت لي العادة الشهرية، لكن سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه عندما أتوقف عن تناول تلك الأدوية.. بماذا تفسرون هذه الحالة؟ وكيف يمكنني الشفاء؟ الإجابة: عدم انتظام الدورة الشهرية سببه غالبا هو اضطراب الإفرازات الهرمونية أو أحيانا أخرى مرض ما على مستوى الجهاز التناسلي أو حالتك النفسية غير المستقرة. الشفاء من هذه الحالة بحاجة إلى البحث عن السبب الذي تضم معالجته انتظام دورتك الشهرية.