الجزائر

الطبعة ال (46) لمهرجان مسرح الهواة بمستغانمالموعد 24 أوت الجاري... و20 فرقة متألقة



الطبعة ال (46) لمهرجان مسرح الهواة بمستغانمالموعد 24 أوت الجاري... و20 فرقة متألقة
الزائر في هذه الأيام لمدينة مستغانم أو موريسطاقا كما تعرف تاريخيا يسترعي انتباهه أحاديث سكان مستغانم عن تلك المراحل الحلوة والمرة التي عرفعا مهرجان مدينتهم المهرجان الذي كان مولده في أحد الأحياء الشعبية أنه حي تيجديت العتيق غير أن الكثير منهم يتحسر على الواقع الذي وصل إليه المهرجان ، ففي السنوات السابقة عندما لم تكن الإمكانيات كان المهرجان يعرف رقيا في التنظيم والمستوى الفني الدرامي أما اليوم فقد انقلبت الأمور رغم الامكانيات المتوفرة والبحبوبة المالية ولم يعد المهرجان كما هو منتظر منه دراميا وهو يبلغ من العمر 46 سنة، فأين هو الخلل؟.يقول البعض ممن تابعوا المهرجان من عام 1967 الى يومنا الحالي وأن تلك اللافتات المكتوبة بالبنط العريض التي ثبتت في كل الأماكن والشوارع كما تدل الأحداث والملصقات والاعلانات المعلقة هنا وهناك أن مستغانم مقبلة على حدث ثقافي اعتادت على احتضانه سنويا ألا وهو المهرجان الوطني لمسرح الهواة أقدم تظاهرة مسرحية على مستوى القارة الإفريقية في طبعته ال 46 التي تنطلق يوم 24 أوت الجاري على مدى 9 أيام وذلك بمشاركة 12 فرقة معنية بالمشاركة في المسابقة للظفر بالجائزة الكبرى الجيلالي بن عبد الحليم هذا بالإضافة الى دعوة 8 فرق هاوية من الجنوب الكبير وبالموازاة مع برنامج العروض المسرحية برمجت محافظة المهرجان ولأول مرة تربصا في فن التمثيل لأعضاء الفرق القادمة من الجنوب ويشمل التربص كذا مسرح الحلقة وطيلة أيام المهرجان تعيش المدينة ليالي مميزة بفضل تلك الحركية التي يساهم فيها المشاركون في تظاهرة المسرح والذين هم ضيوف على مستغانم وخاصة أنها معروفة بتلك الحركة التي تعرفها جبهة البحر من منطقة صلامندر الى شاطىء صابلات وما ينتظره المهتمون بالمسرح الهاوي هو رقي المستوى الفني للعروض المسرحية التي على أساسه تم انتقاء الفرق المشاركة في المهرجانات الجهوية والتي أفضت الى تأهل 12 فرقة معنية بالمسابقة وهي الفرق التالية فرقة أحباب المسرح لمستغانم بمسرحية (الأعمى)، وفرقة جمعية الموجة مستغانم بمسرحية ( 50/35)، وفرقة الفنون الدرامية لمصطفى كاتب ستيديا بمسرحية (الطمع يخسر الطبع)، وفرقة الجيلالي بن عبد الحليم مستغانم بمسرحية العيشة المرة، وفرقة الصرخة لمحفوظ الطواهري عين الدفلى بمسرحية (سي المخرج)، وفرقة تعاونية الشمعة للثقافة والفنون ولاية قسنطينة بمسرحية (من خلف الأبواب)، وفرقة جمعية الرسالة للمسرح ولاية المسيلة بمسرحية (ليلة الحجاج) وفرقة الهواء الطلق لبودواو ولاية بومرداس بمسرحية (ليلة رعب)، وفرقة المسرح الجديد يسر ولاية بومرداس بمسرحية (البحث عن الخلاص) وفرقة مسرح الغد لبرقي ولاية الجزائر بمسرحية (الحمار أنا)، وفرقة المسرح المحترف ولاية سيدي بلعباس بمسرحية (دار في دار)، وفرقة تعاونية ماكاهو لولاية تيزي وزو بمسرحية (تيسليت بنزار).
الشيخ المكي... الذاكرة الحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)