الطبعة الأولى للثقافة الجزائرية ببروكسل

تنظم المنظمة غير الربحية "نساء الجزائر والأخريات" بمقرها ببلجيكا، الطبعة الأولى للثقافة الجزائرية ببروكسل، في الفاتح أكتوبر المقبل إلى غاية الثالث منه. كما اختيرت مصر وتركيا ضيفتي شرف التظاهرة، التي تهدف إلى منح مكانة كبيرة للمرأة؛ باعتبار أن الجمعية تدافع عن حقوق المرأة الجزائرية والنساء جمعاء، وهو ما يُلاحظ بشكل واضح في اسمها، لهذا كان من الطبيعي وضع المرأة في المقام الأول لنشاطات المنظمة؛ من خلال تنظيم أنشطة خاصة بها أمام جمهور بروكسل.تنطلق التظاهرة في منتصف الفاتح من أكتوبر، بعزف "الزرناجية"، وهي موسيقى انتشرت في الجزائر، وتُعزف في الهواء الطلق، وفي المناسبات. وتُعدّ في الأصل موسيقى عسكرية، تطورت تدريجيا مع السجل الديني، ثم امتزجت بموسيقى "الشعبي". كما يُعد بوعلام تيتيش أحد أهم رموز الزرنة. كما سيتم عرض مونولوغ " ألو" للفنانة والمخرجة المسرحية تونس آيت علي، في حين تقدم الأستاذة سعدية تابتي مداخلة حول الحِرف الجزائرية، ليُختتم يوم الافتتاح بسهرة للموسيقى الشعبية يحييها الفنان أزرقي. أما في اليوم الثاني للفعالية فسيعرض فيلم "10949 امرأة" للمخرجة والكاتبة نبيلة قسوم، يعقبه تقديم عرض أزياء لمختلف مناطق الجزائر بالإضافة الى الأطباق التقليدية، بينما تحيي الفرقة التركية "كباب" مع مطربتها ديلان أوزسي، حفلا، يليه، مباشرة، حفل ثان لمحمد معمر، وعرض راقص يسلّط الضوء على الرقصات التي تُعرف بها الجزائر. بالمقابل، تنطلق نشاطات يوم اختتام التظاهرة، بتنظيم جلسات البيع بالإهداء لمؤلفات الكاتبة وصاحبة دار نشر "الأمير" حياة قاصدي، وكذا سعدية تابتي، تعقبها "القعدة" التي ستعرف إحياء وصلات في فن الحوزي، وتقديم قراءات شعرية، وبوقالات، وعرض لتقليد وضع الحنة، بينما ستكون السهرة الأخيرة للفعالية، متنوعة، سيتم من خلالها إحياء حفلة لدنيا تويرات، وعرض صور، وكذا منتوجات من صنع جزائري، بالإضافة إلى تقديم الأطباق والحلويات الجزائرية.