تنصح الشابة زينب خيرات الطلبة والطالبات المقدمين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا أخذ بجدية كل المواد الممتحن فيها، لأنها مكملة لبعضها البعض في تحديد المعدل، وهي إحدى مفاتيح النجاح وسر افتكاكها لشهادة البكالوريا سنة 2012. .وحول طريقة تحضيرها للامتحان المصيري، تقول زينب أن سنة 2012 كانت استثنائية في حياتها. وترى أن المنعرج الحاسم للتحضير لـ الباك بدا مبكرا في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2012، مع انطلاق السنة الدراسية عندما انتقلت إلى قسم السنة الثالثة علوم تجريبية بثانوية جبلي محمد بمستغانم. فبعد أن تعرفت زينب على الأساتذة المدرّسين، ولقناعة شخصية قررت زينب التوجه إلى الدروس الخصوصية في مادتي العلوم الطبيعية والفيزياء، لأنها لم تكتف بما يقدم في القسم، خاصة وأن المادتين أساسيتين، بمعامل 6 بالنسبة لمادة العلوم و5 بالنسبة لمادة الفيزياء، في حين اقتنعت بما كان يقدمه أستاذ مادة الرياضيات. وإضافة للدروس الخصوصية في المواد الأساسية، كانت زينب تستغل الأوقات الخارجة عن ساعات الدراسة للمراجعة والمطالعة ضمن مجموعة مصغرة من زميلاتها، وهي الطريقة التي دأبت عليها دون انقطاع طيلة السنة، للتكثيف من التحليل لمختلف المواد المدروسة حسب أهمية معاملها في الامتحان. وإلى جانب كل هذا، تعترف زينب بالدور الكبير الذي لعبته عائلتها بوقوفها إلى جانبها وتضحياتها من أجلها، حيث وفرت لها المناخ الملائم للدراسة وكذا أساتذة وإدارة ثانوية جبلي محمد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : مستغانم: مدني بغيل
المصدر : www.elkhabar.com