الطارفيون يتذوّقون ثمار التنمية

سنة 2016 في ولاية الطارف، كانت مميزة بجميع البلديات، حيث دخل غاز المدينة بكل من بلديات بوحجار، عين الكرمة، الزيتونة، والعيون. كما عرف قطاع الصحة تدشين الاستعجالات الطبية الجراحية 120 سريرا بولاية الطارف، وكذا وضع حيز الخدمة مستشفى 240 سريرا وتدشين العيادة متعددة الخدمات ببلدية البسباس.أخذت عاصمة الولاية الطارف منظرا لائقا بفضل المشاريع الضخمة التي استلمت سنة 2016، كمقر الولاية الجديد وساحتي «الاستقلال» و«النصر» اللتين تصران الناضرين، ونافورات مداخل الولاية، والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية التي تقترح أكثر من 38 ألف كتاب.كما عرفت الطارف استلام جزء من المشروع الضخم المتمثل في القرية السياحية بشاطئ البطاح في بلدية الشط الذي يضم 27 مركبا سياحيا، إضافة إلى إقامة 5 مشاريع استثمارية بالمنابع الحموية التي لم تستغل طوال هذه المدة، والتي من شأنها أن تجعل الطارف من الوجهات السياحية الوطنية والعالمية.وعجت ولاية الطارف بالمستثمرين سنة 2016 بفضل المرافقة الشخصية لوالي الولاية للمستثمرين بمنطقة المطروحة وزريزر وداغوسة ومناطق أخرى، وعرفت كذلك مناطق الشريط الحدودي تنمية أثلجت صدور سكانها، حيث فتحت المسالك الريفية بجميع التجمّعات السكانية، وأقيمت التجمعات السكانية الفردية لصيغة البناء الريفي، وشيّدت الفروع البلدية والمراكز البريدية بمشاتي الشريط الحدودي.كما تم استلام مشروع ميناء القالة الجديد الذي عمّر طويلا في إنجازه، شأنه شأن ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي الطارف وعنابة، ورأى النور سنة 2016، كما عرفت السنة استلام العديد من المنشآت التربوية بالمناطق النائية كمتوسطتين بقريتين نائيتين لمراس ببلدية وادي الزيتون، والمرادية ببلدية الزيتونة، لتعمّم المكتبات البلدية وتم تجهيزها سنة 2016 عبر جميع بلديات الولاية.وعرفت الطارف أيضا خلال سنة 2016، تسليم قرارات استفادة من السكنات الاجتماعية لسكان البيوت القصديرية ببلدية الشط، بعد أن تمت دراسة ملفات المستفيدين بالطريقة التشاركية بين لجان الأحياء والسلطات الولائية للمرة الثالثة على التوالي كتقليد جديد.فيما انتعش قطاع الثقافة سنة 2016، حيث شهدت الطارف تنظيم الصالون الوطني للكتاب والصالون الوطني للفنون التشكيلية في طبعته الأولى، وعاشت الطارف جريمة شنعاء ذهب ضحيتها نائب رئيس بلدية البسباس إثر تنفيذ تسخيرة لهدم إسطبل لتربية المواشي بقرية الطويلة في بلدية البسباس، حيث تعرض للطعن بالسلاح الأبيض من طرف الابن الأصغر لعائلة صاحب الإسطبل فأرداه فتيلا.