مَنْ يُفَسِّرُ أُسْطُورَةَ الطِّينِ غَيْري
وَ يَعْرِفُ كَيْفَ تَكَوَّنَتِ الطِّينُ..
كَيْفَ اشْتَهَتْ لُعْبَةَ المُلْكِ
كَيْفَ استَوَتْ
ثُمَّ نَامَتْ..
لِتَسْتَيقِظَ الطِّينُ
فِي يَدِهَا الجَّاهُ
وَ الصَّولَجَانُ..
فَلِلطِّينِ رَائِحَةٌ لاَ تُفَارِقُهَا
هِيَ نَكْهَةُ مَنْ يَتَعَاقَبُ فِي الأَرْضِ
مِنْ عَسْكَرٍ وَ مُلُوكْ..
كَانَتِ الطِّينُ تَنْهَلُ مِنْ حِكْمَةِ الصِّينِ
وَ الصِّينُ تَنْهَلُ مِنْ حِكْمَةِ الطِّينِ
كَيْ تُصْبِحَ الطِّينُ آنِيَةً مِنْ خَزَفْ...
قِيلَ..
مَا غَادَرَ الأَرْضَ طَيْرٌ ضَرِيرْ..
قُلْتُ...
لاَبُدَّ مِنْ خَزَفِيٍّ جَريءٍ
يُبَرْهِنُ عَكْسَ المَقُولَةِ
أَوْ يَنْفُخَ النّارَ فِي الطِّينِ
كَيْمَا تَطِيرْ...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عبد القادر رابحي
المصدر : www.adab.com