الضوابط ال 12 لوسائل الإعلام في الحملة الانتخابية

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
سطرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ميثاق أخلاقيات يضبط الممارسة الإعلامية خلال الحملة الانتخابية التي تنطلق اليوم، بهدف ضمان المساواة بين المترشحين والنزاهة والشفافية التامة والموضوعية في تغطية الحدث، حيث يلتزم الإعلاميون بموجب هذا الميثاق ب12 قاعدة أساسية تشمل إعلام الناخبين بحقوقهم وتواريخ تسجيل الطعون بشأن القوائم الانتخابية وكذا ببرامج المترشحين بما يسمح لهم الاختيار بكل حرية تبصر.
كما يلتزم الاعلام بضمان التغطية الشاملة والمتوازنة والموضوعية خلال كل مراحل العملية الانتخابية، بشكل حيادي ودون أي تمييز بين المترشحين، فضلا عن تخصيص حيز زمني عادل ومنصف للمترشحين للتدخل عبر وسائل الاعلام السمعية البصرية، مع ضمان حق الرد للمترشحين والأحزاب السياسية المشاركة في الاقتراع في أجل معقول. وتضمن الميثاق شرط الامتناع عن نقل أي إعلان أو تصريح يتضمن عبارات أو صورا من شأنها الحث على الكراهية والتمييز والعنف أو يدعو إلى الطعن في مؤسسات الدولة.
ويتمحور الشرط السابع في ميثاق الأخلاقيات، حول التأكد من صحة المعلومات التي تبثها وسائل الإعلام والتي تؤثر على اختيار الناخبين. أما الالتزام الثامن، فهو الامتناع عن قبول أي هدية أو امتياز من قبل المترشحين أو ممثليهم، فضلا عن الإمتناع عن أية معاملة تفضيلية لمترشح أو للحزب، والذي عادة ما يستعمل الوسيلة الاعلامية المعنية كدعامة اشهارية لأنشطته.
أما الشروط الثلاثة الأخيرة في الميثاق فتتعلق باحترام فترة الصمت الانتخابي المحددة ب3 أيام تسبق يوم الاقتراع، واحترام أحكام القانون التي تنص على حظر استعمال أية وسيلة اشهارية تجارية لأغراض الدعاية خلال فترة الحملة الانتخابية، وأخيرا عدم نشر أو بث أي سبر للآراء حول نوايا الناخبين في التصويت ونسب شعبية المترشحين، قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع على المستوى الوطني وقبل 5 أيام من تاريخ إجراء الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج. وتعد الضوابط ال12 للإعلام الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر المستقلة، وهي ترمي في مضمونها إلى تكريس إرادة الشعب المعبر عنها دستوريا في المادتين 7 و8 من الدستور بعيدا عن أية وصاية أو توجيه.