الضحية طالبة جامعية

قدمت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالعاصمة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، عصابة متكونة من خمس أفراد تتراوح اعمارهم بين 27 و 35 سنة ، قاموا باختطاف طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 سنة من جنسية نيجرية إبنة موظف بسفارة نيجريا بالجزائر خلال شهر جانفي من السنة الماضية.وقائع القضية تعود بالضبط إلى تاريخ 2 من جانفي الماضي، بينما كانت الضحية متواجدة بمحطة المسافرين بالخروبة في طريقها إلى مدينة عنابة، ونظرا لعدم إتقانها اللغتين العربية والفرنسية اضطرت إلى طلب المساعدة من أحد سائقي السيارات المتوقفة على مقربة من باب المحطة ليدلها على مكان توقف الحافلات المؤدية إلى ولاية عنابة فانتهز الفرصة هذا الأخير وقام بإغلاق أبواب السيارة بإحكام و سلك بها طريق و مسالك بأحد الأحياء الشعبية الأمر الذي جعلها ترتاب وتشك في أمره فطلبت منه التوقف حينها قام بالاعتداء عليها بالضرب.وواصل المعتدي سيره إلى أحد المساكن المهجورة بحي الدهاليز بلدية الحراش أين كان في انتظاره شريكيه في الجريمة ليقوموا بهتك عرض الفتاة والاعتداء عليها جنسيا و بالعنف عدة مرات، ليستحوذوا بعدها على جميع أغراضها الثمينة المتمثلة في هاتفين نقالين نوع أيباد حلي من الذهب ومبلغ مالي يقدر ب 10000 دج ، غير أنه وبعد ساعات من الحادثة نشب خلاف بين أفراد العصابة حول تقاسم المسروقات وصل الى حد العراك، حينها اتصلوا بأحد معارفهم الذي طلبوا منه نقل الضحية إلى مكان بعيد حتى يصعب عليها التعرف على المكان الذي احتجزت فيه، أين تولى هذا الأخير نقلها حوالي الساعة الثانية صباحا إلى بالقرب من بلدية اسطاوالي حيث تركها على قارعة الطريق، حيث قام أحد مستعملي الطريق بنقلها إلى مصالح الدرك الوطني باسطاوالي.ومن خلال تحريات المحققين على مستوى حي الدهاليز بالحراش، تم تحديد هوية الفاعلين والأماكن التي يترددون عليها من خلال استغلال كشوف المكالمات الهاتفية الخاصة بهم وهو ما تأكد بعدما أن تعرفت الضحية على اثنين من عناصر العصابة وتم توقيف العناصر الخمسة عن جناية تكوين جمعية أشرار، الاختطاف، هتك عرض، السرقة باستعمال العنف.