الضابط الثاني محمد الهادي رزايمية ابن ولاية خنشلة.
يقول المجاهد البطل عن حياته.
ولدت بتاريخ 1928 بدور المحمل ولاية خنشلة من عائلة ميسورة الحال .
زاولت دراسة القرآن الكريم منذ سن الخمسة من العمر مع ابناء الدوار على يد الشيخ عبدالله بهتون ثم السيد عبدالرزاق عيادي وكانا يتقاصيان اجرة التعليم من والدي وهذا حتى سن الثانية عشر اي الى غاية 1946.
كان الاب يغرس فينا حب الوطن والارص والكره والحقد على الاستعمار الفرنسي وهذا منذ الصغر .كنا نشترك مع ابناء الدوار في شراء جريدة البصائر الاسبوعية التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين والمعروفة بمواقفها الوطنية .
اتصلت بالمنظمة السرية (0S)المتواجدة بخنشلة بقيادة البطل عباس لغرور وكنا نجتمع وندرس كيفية جمع السلاح والذخيرة لمقاومة الاستعمار والتحصير لذلك اليوم العظيم .
كنا نجتمع كل ( 15 )يوما وندرس حالة المناصلين وكذلك مدى التحصير لثورة آتية ىكان التحسيس والتوعية والاستعداد اكبر فاكبر الى غاية 1954 حيث وفرنا الجو الملائم والارصية المناسبة لاندلاع الثورة.
طانت المشاركة بالمال من البعص والسلاح والنفس من البعص الاخر.
وكان ابي يمتلك بنادق ومسدس لكل اخوتي وفي 8 جانفي 1988استدعيت كي التحق بثورة التحرير.فأخذت معي بندقية حربية من نوع امريكيGarant américain ومسدس فالتحقت بالاخوة بمنطقة قنتيس وقارت والمحمل واسبيخة وكان دورنا جمع السلاح من افراد الشعب دامت العملية عدة اشهر .بعد هذه العملية انتقلت مع مجموعة من الرفاق الى الشمال القسنطيني وهذا بتاريخ 15 افريل 1955 مع شعبان لغرور مكثنا حوالي شهر بين تاملوكة وكاروبير وقعت معركة بيننا وقوة العدو الفرنسي بقابل اللجحفة على بعد 12 كم من تاملوكة اين استشهد البطل شعبان لغرور في هذه المعركة الكبيرة..
عدنا للقيادة بنواحي ششار التي تتكون من القائدين عباس لغرور وعاجل عجول وقد اسندت لي قيادة المنطقة كرئيس قطاع ...(chef de secteur) ودامت هذه القيادة من جوان 1955 الى غاية جوان 1956 ثم عدت الى جبل المامشة .
عينت كمسؤول الكوماندو بقنتيس ونواحيه خنقة لكحل وغرغر الى بداية جانفي 1957 فكلفت بالذهاب الى الحدود التونسية لجلب السلاح وفي نفس السنة عدت الى الجزاءر في دورية حاملة للسلاح
سلمنا السلاح لليادة وبعد شهر عدت الى تونس الى غاية 1958.
أنشئت مدسة تكوين الاطارات لجيش التحرير الوطني هناك في الحدود التونسية بالكاف وكنت من بين هؤلاء الاطارات الذين مروا على هذه المدرسة ودام هذا التكوين لمدة 09 شهرا تحصلت كثيرا من المعلومات العسكرية الحربية وبعد تخرجي تحصلت على رتبة ضابط اول وهذا في جانفي 1959.
ترأست كتيبة للسلاح الثقيل والهدف منها ضرب مراكز العدو المتواجدة عبر الحدود الجزائرية التنوسية ثم كلفت بقيادة كتيبة مكونة من 90 مجاهدا وهذا سنة 1960 ناحية الاوراس.
عينت بعدها مسؤول عسكري بالمنطقة السادسة ثم قائدا عاما لهذه المنطقة الى غاية 1962.
بعد توقيف القتال 1962 عينت مراقبا عاما بالنحية الخامسة العسكرية ثم قائد للجمهرة الثانية 2éme sos groupement ومقرها خنشلة .
من المجاهد محمد الهادي رزايمية حسب ما ورد في كتاب عمار ملاح قادة جيش التحرير الوطني الولاية 1
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/01/2017
مضاف من طرف : allaoua211
صاحب الصورة : مقراني علي
المصدر : خاص