الجزائر

الصندوق الجهوي للتأمينات الفلاحية بوهران مهدد بالغلق والإفلاس



الصندوق الجهوي للتأمينات الفلاحية بوهران مهدد بالغلق والإفلاس
تسجل وكالات الصندوق الجهوي للتأمينات الفلاحين لولايات الغرب بوهران إقبال محتشم وضعيف من قبل الفلاحين للتامين عن محاصيلهم الزراعية ومستثمراتهم الفلاحية وحيواناتهم وآلات ومعدات العمل لحمايتهم من أخطار الطبيعية والكوارث من الرياح والفيضانات والحرائق والسرقات إلا أنه تم تسجيل إقبال ضعيف جدا، ويأتي في مقدمة دلك مربين الأبقار بولاية وهران على غرار باقي ولايات الجهة الغربية الذين يقاطعون وكالات الصندوق بالرغم من أن عددهم يفوق 5 آلاف مرب.وقال المدير الجهوي للتأمينات الفلاحة كسي محمد أمس، إنه لم يتقرب أي مرب للأبقار من الصندوق مقارنة بالعدد الكبير لرؤوس الأبقار على غرار مربين الدواجن وهو أمر بات لا يبشر بالخير على مستقبل الصندوق بالرغم من أن الصندوق لا يهدف إلى تحقيق الأرباح وإنما مرافقة الفلاح على مضاعفة الإنتاج حسب تعليمات الوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، لتأمين الإنتاج الفلاحي والثروة الحيوانية إلا أن الاستجابة لا تزال من قبل الفلاحين ضئيلة، ولا يعكس ذلك تطلعات القائمين على الصندوق في إنعاشه والقيام بدوره في تحقيق مكاسب في القطاع الفلاحي.من جهته قام الصندوق الجهوي للتأمينات الفلاحين بالجهة الغربية من الوطن بوهران بتسطير منهجية جديدة في العمل وذلك بفتح وكالات جديدة عبر جميع الدوائر ولايات الغرب لتقريبها من الفلاحين والمربين إلى جانب القيام بحملات تحسيسية دوريا لتوعية المربين الحيوانات من الأبقار والدواجن وغيرها بما فيها مربين النحل وغيرهم بأهمية التامين محاصيلهم وحيواناتهم من الأخطار الطبيعية والكوارث والسرقات مع إعلامهم بمزايا التأمين الفلاحي والتعويضات المقدمة لهم من طرف الصندوق والتي تصل إلى نسبة 100 بالمائة، حسب حجم الخسائر وذلك وفق الخبرة التي يحددها الخبراء، وهذا من أجل تدارك الوضعية أمام عزوف المربين والفلاحين تامين منتجاتهم، وفي حديث ذي صلة أكد كسي محمد المدير العام للصندوق الجهوي أن رقم الأعمال التأمينات بلغ السنة الفارطة 3 ملايين دج وهو ما يعد بعيد كل البعد عن التوقعات مقارنة بأرقام التأمينات الوطنية والذي يعتبر ضئيل، مشيرا إلى الشروع في حملة تحسيسية من أجل الإرساء التدريجي لثقافة التأمين في صفوف الفلاحين مع التركيز على أبراز البعد الاقتصادي للتامين الدي يضع الفلاح في منأى عن أي خسائر محتملة قد تنجم عن الكوارث والأمراض التي بإمكانها أن تصيب حقوله أو ماشيته كما من شأن ذلك أن يساهم في ديمومة الصندوق ويحميه من الإفلاس والغلق.وهي الحملة التي يرتقب من خلالها أن يرتفع الرقم خاصة من جهة مربي الدواجن والأبقار، في الوقت الذي يبقى فيه التأمين الفلاحي بولايات الغرب لا يتعدى نسبة 5 بالمائة وهو ما اعتبره ذات المتحدث بالضعيف جدا، فيما بلغت تعويضات الفلاحين من الصندوق 5 ملايين دج مقارنة بالرقم المحصل عليه والذي تم جمعه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)