الجزائر

"الصمت عن أزمة الأورو أخطر من الحديث عنها"




قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس، إن منطقة الأورو لم تفعل ما يكفي لإنهاء أزمة الديون، ولكنه طمأن الأوروبيين بأن البنوك البريطانية منظمة بصورة جيدة كما أن رسملتها جيدة.
وأضاف أن الصمت عن الحديث عن المشاكل سيكون بالفعل أكثر خطورة من الحديث عنها، مؤكدا أن الدول الأوروبية محتاجة فعلا إلى ضرورة حل هذه المسائل.
وأوضح كاميرون الأثر الكبير الذي يمكن أن ينعكس على اقتصاد بريطانيا بسبب أزمة الديون الأوروبية. وقال: ”هذا يؤثر علينا لأن 40 في المائة من صادرات بريطانيا تتجه إلى دول منطقة الأورو، وما يحدث في منطقة الأورو يهم المملكة المتحدة”.
وأردف كامرون أنه ”على الرغم من أنني أثني على ما حدث في منطقة الأورو فيما يتعلق بالكثير من الخطوات التي اتخذتها لجعل اقتصادياتها أكثر تنافسية، ولكنها في الحقيقة لم تفعل ما يكفي لحل الأزمة بصورة حاسمة من حيث محاولة بناء جدار ناري والدخول في ممارسات مناسبة لإعادة رسملة البنوك”.
وكانت وكالة موديز لخدمات الاستثمار قد قامت مؤخرا بتخفيض تصنيف 16 بنكا إسبانيا منها بنك ستاندرد يو كي - بلك، وهو بنك بريطاني تابع لبنك بانكو ستاندرد الإ سباني، ما أثار مخاوف بريطانيا بشأن ما إذا كانت بمنأى عن مشاكل قطاع المصارف الإسباني.
وعن حالة البنوك البريطانية، قال كاميرون: ”يتعين على الناس أن يعرفوا أن البنوك البريطانية منظمة جيدا وأن رسملتها جيدة، وفيما يتعلق بفروع البنوك في بريطانيا وغيرها ففي اعتقادي أن سلطة الخدمات المالية قد جعلت الموقف واضحا للغاية”. ونفى كاميرون أن يكون يساعد في تأجيج الأزمة بحثه منطقة الأورو على القيام بالمزيد من العمل وتحذيره الناخبين اليونانيين بأنه عليهم أن يختاروا في الانتخابات العامة المقررة في شهر جوان القادم ما بين البقاء أو الخروج من العملة الموحدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)