اللهُمَّ صَلِ صلاةً كامِلةً وسلم سلاماً تاماً على سيِدنا مُحمَّدِ النبي الذي تَنحلُ به العُقَدُ وتَنْفَرِجُ به الكُرَبُ وَتقُضى به الحَوَائجُ وتنُال به الرغَائِبُ وحُسنُ الخواتِيمِ ويُسْتسقى الغمامُ بِوجههِ الكرِيم وعلى آله
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة النارية لها شرطان عند تلاوتها أولًا أن تقال بنفس الصيغة، ثانيًا أن تقال بعدد معين وهى 4444 مرة وليس شرطًا أن تقال في مجلس واحد ولكن عند قولها لابد أن تقال لغرض واحد وصيغتها
اللهم صل صلاةً كاملةً وسلم سلاماً تاماً على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله انتهي كلامه
ويقال لها عند المغاربة الصلاة النارية وتسمى الصيغة الكاملة أو النارية لسرعة إجابتها وقيل التازية نسبة إلي سيدي احمد التازي
لأنهم إذا أرادوا تحصيل المطلوب أو دفع المرهوب يجتمعون في مجلس واحد ويقرؤون هذه الصلاة النارية بهذا العدد 4444 فينال مطلوبه سريعا كالنار
ويقال لها عند أهل الإسرار مفتاح الكنز المحيط لنيل مرام العبيد والصلاة هي
اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلام تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك
ولها صيغة ثالثة
اللهم صل الصلاة الكاملة وسلم السلام التام على محمد النبي الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لك يا الله يا حي يا قيوم
وقال العلامة القرطبي: من أراد تحصيل أمر مهم عظيم، أو دفع البلاء المقيم، فليقرأ هذه الصلاة التفريجية، وليتوسل بها إلى النبي ذي الخلق العظيم، 4444 مرة، فإن الله تعالى يوفق مراده من داوم على هذه الصلاة كل يوم: 41 مرة، أو 100، أو زيادة، فرج الله همه وغمه، وكشف كربه وضره، ويسر أمره، ونور سره، وعلَى قدره، وحسن حاله، ووسع رزقه، وفتح عليه أبواب الخيرات والحسنات بالزيادة، ونفذت كلمته فى الرّاسيات، وآمنه من حوادث الدهر، وشر نكبات الجوع والفقر، وألقى له محبة في القلوب، ولا يسأل من الله حاجة إلا أعطاه، فلا تحصل هذه الفوائد إلا بالمداومة. وإن هذه الصلاة كنز من كنوز الله، وذكرها مفتاح خزائن الله، يفتح له إن داوم عليها من عباد الله، ويوصله بها إلى ما شاء الله
قال الشيخ محمد التونسي: من داوم على هذه الصلاة النارية كل يوم 21 مرة، كأنها تنزل الرزق من السماء، وتنبته من الأرض
وقال العلامة الدينوري:
1من قرأ هذه الصلاة دبر كل صلاة 11 مرة، ويتخذها وردا لا ينقطع، فإنه ينال المراتب العالية، والدولة الغنية
2ومن داوم عليها بعد صلاة الصبح كل يوم 41 مرة، ينال مراده أيضا
3 ومن داوم عليها كل يوم 100 مرة، يحصل مطلوبه، ويدرك غرضه فوق ما أراد
4ومن داوم على قراءتها كل يوم بعدد المرسلين عليهم السلام 313 مرة لكشف الأسرار، فإنه يرى كل شي يريده
5ومن داوم عليها كل يوم 1000 مرة، فله ما لا يصفه الواصفون، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
ومطلوبه وعلى نيته، وكذا ذكره العلامة ابن حجر العسقلاني في خواص هذا العدد، فإنه إكسير في التأثير
قال أحد العارفين: قال لي أحد الشيوخ: إن داومت على هذه الصلاة المذكورة، تأخذ العلوم والأسرار عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى تكون في تربيته المحمدية بالروحاني هذا مجرب
فمن داوم على هذه الصلاة، ينال سرا عظيما، وفيها أسرار كثيرة تكفيك هذه الإشارة
والسر في هذه الصلاة، وفي أخواتها، اشتمال حروفها على تركيبة من تراكيب الاسم الأعظم.
اللهم بارك
صارة - طالبة - وهران - الجزائر
27/04/2020 - 418461
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2020
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : https://www.facebook.com/حزب-الامان-والبركة-باذكار-الصباح-والمساء-773990012694567/