"الصراف " حلقة الوصل بين الأطراف

بعد الإطاحة بعدد كبير من "البارونات" وتجار الكيف تساءل المحققون الأمنيون عن وجهة الأموال وعائدات المخدرات وفي غياب المعطيات الكافية عن وجهتها ومن هو الطرف الذي يجمعها وكيف يصرفها بعد البارون الممون، قام المحققون بفتح شق أخر في عمليات تخص وجهة عائدات المخدرات أين قادتهم التحريات والخبرة التي يملكونها إلى العنصر المهم في عملية جمع الأموال حيث أنه غالبا ما يكون شخص يمارس نشاطا تجاريا قصد تمويه رجال الأمن في محل عبارة عن فضاء لدخول وخروج عشرات الناس يوميا، حيث يستغل الفرصة لجمع المال واستلامها من باعة المخدرات ليقوم بدوره بتحويل الأموال المحصلة للبارون بطريقة غير مباشرة عن طريق سلع و مواد وغيرها خاصة التي تعرف ارتفاعا في الأسعار بالدول المجاورة وكذا الإفريقية بينما تعرف دعما من طرف الدولة الجزائرية عبر الحدود وغالبا ما يتم ضبطها على متن شاحنات مهربة بالمناطق الحدودية من قبل المصالح المعنية علما أن هذا النوع من الأشخاص يسمى بالصراف .