الصحف العالمية والعربية تُحمل لاعبي "الخضر" مسؤولية الهزيمة أمام غانا

صنعت الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب الوطني أمام غانا عشية أول أمس، بنتيجة هدف لصفر سجل في الوقت البدل الضائع، الحدث عربيا وعالميا، حيث تطرقت كبريات الصحف والمواقع العربية والعالمية إلى الهزيمة الغير منتظرة لأشبال غوركوف بعدما كان يأمل هذا الأخير في انتهاء المباراة بالتعادل على الأقل، هذا وعنون موقع "كووورة" مقاله ب:"الجزائر تسقط في مطب الوقت القاتل أمام غانا"، مشيرا إلى أن رفقاء بوڤرة إكتووا بنار التهاون وعدم الرغبة في الفوز ليتلقوا هدفا قاتلا في آخر أنفاس المباراة أعادته إلى أرض الواقع بعد تسعين دقيقة لم يقدم فيها ما يشفع له تحقيق الفوز والتأهل المبكر. أما موقع "البطولة" فعنون: "جيان يحيي آمال غانا بهدف قاتل أمام الجزائر"، قائلا في مقدمته أن المنتخب الغاني حقق فوزا قاتلا على حساب المنتخب الجزائري، وذلك بفضل من الله ثم قدم النجم جيان أسامواه، الذي سجل الهدف الوحيد في اللقاء، ليحيي به آمال "البلاك ستارز" في العبور إلى الدور الثاني، من بطولة كأس أمم أفريقيا 2015.من جهتها نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عبر موقعها مقالا جاء تحت عنوان: "غانا تفاجئ الجزائر"، كشفت فيه أن "محاربي الصحراء" خسروا على يد نظرائهم الغانيين بهدف دون مقابل في الوقت بدل الضائع من المباراة بفضل هدف أسامواه جيان، كما أشار صاحب المقال إلى أن "الخضر" ضيعوا فرصتين عن طريق بن طالب ومحرز اللذان لم يحسنا التصرف على بعد 10 أمتار من المرمى. فيما نجح المنتخب الغاني الذي أتيحت له 3 فرص حقيقية للتهديف في تسجيل هدف الفوز، كما نشر موقع "أر أم سي" الفرنسي مقالا أكد فيه أن منتخب غانا قضى على الجزائر في آخر اللحظات بفضل هدف أساموا جيان، أما موقع "يوروسبورت العالمي"، فأكد في مقاله أن جيان أساموا أسقط الجزائر التي ظهرت بوجه مخيب، معيدا منتخبه إلى سباق التأهل.من جهته أكد موقع "بي إن سبور" أن المنتخب الغاني نجا بأعجوبة من الإقصاء، أما موقع "غول" بالعربية فعون مقاله ب "غانا تسقط الجزائر بالضربة القاضية"، فيما أكد موقع 365 أن "الخضر" صعبوا من مهمتهم بأنفسهم وهذا تحت عنوان: "الجزائر تصعب المأمورية على نفسها بعد الهزيمة أمام غانا"وفي الختام، تحدث موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن مباراة الجزائر وغانا، قائلا إن الهزيمة التي تكبدها الخضر مرة بعدما تمكن "المنقذ جيان" من إنقاذ منتخبه من الإقصاء مبكرا.