ولدت الشّهيدة مليكة بالجزائر العاصمة ببلكور في سنة 24 أوت 1933، والتحقت بالمدرسة الإبتدائية سنة 1939 بالعاصمة ثم ببرج بوعريريج سنة 1942، وفي 1947 نالت شهادة التعليم الابتدائي وفي 1953 تحصّلت على دبلوم في التمريض.مليكة قايد شهيدة جزائرية من أهم عناصر الثورة الجزائرية، وكان لها فضل كبير في تفجير الحرب الجزائرية، كما كان لها دور كبير في تنظيم المظاهرات وتعليم المجاهدين وعملت في الحرب كطبيبة، كانت من أهم النساء في تسيير الخطط ورسمها وتنفيذها، وقد كانت مكلّفة بصناعة القنابل، وفي سنوات الانفجارات كانت من أهم النساء في زراعة القنابل بالجزائر العاصمة والقصبة برفقة ياسف سعدي والعربي بن مهيدي وبرفقة حسيبة بن بوعلي وغيرهم، وفي سنة 1956 بدأ نشاطها بالبروز في زراعة القنابل وتسيير الخطط..إلخ، وأصبحت المطاردة رقم 1 من طرف السلطات الاستعمارية.
في سنة 1956 بدأت التفجيرات في الجزائر العاصمة وفي كامل أنحاء الجزائر، كان لمليكة قايد سنة 1956 دور في انفجارات العاصمة، واشتهرت في تفجيرات 5 ديسمبر بحي القصبة العتيقة، حيث أصبحت من أكثر نساء الثورة التحريرية مطاردة من قبل الجيش.
كما كانت قائدة جمعية النساء للثورة التحررية بالجزائر في تنظيم الخطط وتسييرها، ودراسة الأماكن المتواجدة بالجزائر لوضع القنابل ونقل الأخبار، كما كان لمليكة قايد دور كبير، إلى أن اكتشف أمرها سنة 1957.
في 20 جوان 1958 بمشدال ولاية البويرة حين كانت تعالج بعض المرضى اكتشف أمر بعض المجاهدين، حيث قام الجيش الفرنسي برمي قنبلة في المنزل الذي كانت فيه مليكة قايد، فاستشهدت هي والمجاهدين الذين كانوا معها، ودفنت في مقبرة العالية بمربّع الشّهداء بباب الزوار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net