الجزائر

الشيخ محمد بن محمد التنبكتي



قال في تكميل "الديباج" عرف ببغيع بباء يعني موحدة مفتوحة فغين معجمة ساكنة فياء يعني مثناة تحت مضمومة فعين مهملة، شيخنا و بركتنا الفقيه العالم المتفن الصالح العابد الناسك من صالحي عباد الله علماء و العلماء العالمين، لا يبعد عندي أن يكون هو العالم المبعوث على راس هذا القرنن ثم اطال فيه و حاصل م قا: أنه كان مجلوبا على الخير و السخاء و حسن الطويلة و نفع العباد و إيثارهم بنفسه و ما له، و شرب ماء زمزم لئلا يمل من الإقراء، فكان لا يمل حتى يمل حاضره، طولب بتولية القضاء فامتنع و استشفع حتى خلصه الله منه، رحل للحج فلقي الناصر اللقائين و التاجوري، و محمد البكري و غيرهم، و أخذ عن ابن سعيد الفقه و الحديثن وعن والدي الصول، و توفي يوم الجمعة في شوال سنة اثنين و الف (1002)اهـ. مختصرا و بعصه بالمعني.
و ليس هو الذي قيد عنه التقاييد الموجدة في سفرين على مختصر خليلن بل هو محمود بن عمر اقيت.
عرف به في "كفاية المحتاج" و قال، فيه: هائم التكرور صاحها و مدرسها و فقيها و إمامها بلا مدافع، لا يخاف في الله لومة لائم، هاية السلطان في دونه، لومة لائم، هابة السلطان فمن دونه، ولد سنة ثمان و ستين و ثمان مئة، و توفي ليلة الجمعة سادس عشر رمضان سنة و خمس و خمسين يعني و تسع مئة، انظر تمامه، و يأتي في عام أربعة و أربعين التعريف بالسوداني شارح الآجرومية، و العلماء في أهل السودان كثيرون اهـ.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)