الجزائر

الشيخ بربارة يكشف لـ''الخبر'' من مكة المكرمة ''5 وفيات وحالتا سرطان و3 حوامل في صفوف الحجاج الجزائريين''



أكبر حاج عمره 94 سنة وأصغرهم 28 سنة كشف الشيخ بربارة، رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، أمس لـ الخبر من مكة المكرمة، أن عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين بلغ منذ بداية الموسم إلى حد اليوم (أمس) 5 حالات، ثلاث منها في المدينة المنورة واثنتان في مكة المكرمة.
 أوضح الشيخ بربارة أن حالات الوفاة المسجلة لحد الآن، هي لحجاج تتراوح أعمارهم بين 80 سنة و84 سنة وكانوا يعانون أمراضا مزمنة، مضيفا أن إحدى الوفيات لعجوز كانت تعاني مرض السرطان وقد منعها طبيبها الخاص من أداء الفريضة لعدم قدرتها على ذلك.
وموازاة مع ذلك تم تسجيل حالتي سرطان، وواحدة للقصور الكلوي وثلاث حالات حمل بين 3 و6 أشهر، بينما بلغ سن أكبر حاج في البعثة 94 سنة وأصغرهم 28 سنة.
وأشار رئيس الديوان إلى أن عدد الحجاج الذين وصلوا إلى البقاع المقدسة إلى غاية يوم أمس، وصل إلى 23780 حاج، يوجد بينهم 18600 في مكة والباقي في المدينة، تم نقلهم عبر 82 رحلة جوية، مضيفا أنه ستكون آخر الرحلات من الجزائر نحو البقاع المقدسة أيام 30 و31 أكتوبر الجاري و2 من نوفمبر المقبل، وهو ما يجعل حجاج هذه الرحلات يقضون في المدينة المنورة مدة لا تتعدى 48 ساعة بسبب قرار السلطات السعودية القاضي بغلق الطريق بين المدينة ومكة في الخامس من ذي الحجة الموافق للإثنين المقبل. غير أن تدخل البعثة الجزائرية، حسب الشيخ بربارة، لدى السلطات السعودية للسماح لهؤلاء الحجاج بقضاء يومين على الأقل بالمدينة المنورة كان إيجابيا، حيت تم ـ استثنائيا ـ للسماح للحجاج الجزائريين بالتنقل من المدينة إلى مكة يوم 6 من ذي الحجة.
أما بخصوص استياء الحجاج من ظروف الإقامة، فأرجع رئيس ديوان الحج والعمرة الشيخ بربارة ذلك لاستمرار عمليات الهدم في محيط الحرم المكي، معترفا في نفس الوقت ببعد بعض العمائر عن الحرم لكن البعثة، قال بربارة مقابل ذلك سخرت لهم حافلات لنقلهم من والى الحرم ، علما أن معظم الحجاج الجزائريين من فئات عمرية تتراوح بين 75 و90 سنة وهو ما يتطلب رعاية خاصة بهم.
وأضاف بربارة في هذا السياق أن أعضاء البعثة يقومون بمهمتهم على أكمل وجه، رغم سلوكات الحجاج السلبية تجاه البعثة سواء في الإقامات أو وسائل النقل .
وردا على من يشتكون عن بعد العمائر عن الحرم، قال بربارة إن الخدمة الاجتماعية لن تكون في موسم الحج، ومن يريد الإقامة بالقرب من الحرم عليه أن يدفع الثمن الحقيقي للغرفة، لأن هدف الديوان تحسين ظروف كل موسم وبالتالي لا يتحمّل مسؤولية بعض الأمور التي ليست من اختصاصه .
وكان العديد من الحجاج ممن التقتهم الخبر ، قد أكدوا أنه ليس من عادة الديوان تأجير مثل هذه العمائر التي لا تليق بالحاج الجزائري وظلت محل استياء الكثير منهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)