الجزائر


الشلف
ستسخر مديرية الحماية المدنية بولاية الشلف 400 عامل موسمي يؤطرهم 52 عونا مهنيا من الحماية المدنية، وذلك لمراقبة 26 شاطئا محروسا بسواحل الولاية، حسبما علم من المكلف بالإعلام بذات الهيئة.وأوضح الرائد احمد مداح أنه سيتم تدعيم مراكز الحراسة للحماية المدنية بالشواطئ التي تعرف إقبالا كبيرا للمصطافين بخمس سيارات إسعاف.وأضاف ذات المتحدث أنه سيتم تعزيز التأطير لموسم الاصطياف بتسعة غطاسين مؤهلين مجهزين بالوسائل الضرورية في هذا المجال، وهذا للتدخل والإنقاذ في الشواطئ الصعبة والخطيرة في حالات تلقي نداءات استغاثة للإنقاذ من الغرق من طرف المواطنين.وأشار ذات المصدر إلى أنه سيتم تعزيز الشواطئ المحروسة بساحل الولاية بعشرة زوارق إنقاذ للتدخل والمراقبة والإنقاذ للمصطافين بالبحر، وكذا لمنع المصطافين من تجاوز حدود المناطق المسموح بها للسباحة.وأضاف ذات المصدر أنه سيتم تسخير عونين من أفراد الحماية المدنية على مستوى كل مسابح الولاية، وهذا بكل من بلدية الشلف وبوقادير ووادي الفضة للمراقبة والتدخل في الحالات الخطيرة والإنقاذ من الغرق.كما أفاد الرائد أحمد مداح أنه سيتم تسخير أربع وحدات متنقلة للحماية المدنية كل وحدة منها متكونة من سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء، وهذا للتواجد بالنقاط الطرقية الحساسة بالولاية والتي تعرف كل موسم اصطياف حركية كبيرة، ومنها الطريقين الوطنيين 19 و11 بكل من بلدية عين أمران والشطية وأولاد فارس وسيدي عبد الرحمن وبوشغال وهذا تبعا للإحصائيات التي قامت بها الحماية المدنية خلال موسم الاصطياف الفارط.والهدف من هذه الوحدات المتنقلة – يضيف ذات المصدر- هو التدخل السريع وفي الوقت المناسب في حال حدوث حوادث مرور وكذا في حرائق الغابات.وعلم من الرائد أحمد مداح أنه سيتم تدعيم كل هذه الإجراءات الميدانية بحملة تحسيسية وتوعوية قبل وخلال موسم الاصطياف للوقاية من الغرق في البحر والمجمعات المائية، وكذا من حوادث المرور وحرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والتسممات الغذائية، وهذا لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة كل موسم اصطياف.… ارتفاع النشاط بأكثر من 10 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2015سجل نشاط الميناء التجاري لمدينة تنس (50 كلم شمال الشلف) ارتفاعا بنسبة تفوق 10 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنشاط الميناء في نفس الفترة من السنة الماضية، وفق ما علم من مدير هذه المنشأة البحرية.وأوضح علي عسنوني بأن الميناء سجل معالجة أكثر من 358 ألف طن من مختلف السلع وهذا باستقباله لما يفوق 87 سفينة تجارية من الحجم المتوسط أي ما يزيد عن 35 ألف طن مقارنة بالثلاثي الأول من السنة المنقضية التي سجل بها معالجة 323 ألف طن.وأضاف المصدر أن نسبة كبيرة من السلع المعالجة بالميناء من إجمالي المواد تخص الحديد الموجه للبناء بما يفوق 70 بالمائة، أي ما يمثل 250 ألف طن، أما النسبة المتبقية (30 بالمائة) فهي موزعة على بعض مواد البناء كالرخام والخشب والمنتجات الفلاحية.وأشار ذات المصدر إلى أن هناك مشروعا واعدا لتوسيع القدرة الاستقبالية لرصيف الميناء التي هي الآن في حدود المليون و300 ألف طن سنويا للوصول بها إلى حدود 10 ملايين طن سنويا حيث الدراسة جارية، ويشرف عليها مخبر الدراسات البحرية بالجزائر العاصمة – وهي في مراحل متقدمة- علما أنه شرع فيها في ديسمبر الماضي، وحددت آجال إنجازها ب 18 شهرا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)