الشلف المؤسسة العمومية لاحياء الممتلكات الغابية مهددة بالإفلاس

أعرب عمال المؤسسة العمومية لاحياء الممتلكات الغابية بالشلف عن قلقهم البالغ تجاه الوضع العام الذي تعيشه المؤسسة جراء تدهور وضعيتها المادية وتدني الظروف الاجتماعية للعمال وصعوبة العيش. وحسب تصريحات العمال المحتجين منذ شهرين أمام مقر المؤسسة التي تتخذ بلدية الشطية مبنى لها، فإنهم يطالبون بتطبيق مدونة العمل والقوانين الاجتماعية، مبرزين ضرورة تدعيم آليات مراقبة تنفيذ قوانين الشغل، بسبب حرمانهم من قبض رواتبهم لمدة فاقت 13 شهرا،رغم تعدد احتجاج هؤلاء العمال ودخولهم في إضرابات عن العمل لمرات متكررة.
وتمحورت المطالب العمالية بالأساس حول ضرورة رفع التجميد عن الهيئة المكلفة بالتصرف في تسيير الشركة المختصة في حماية الممتلكات الغابية بذات الولاية. كما لم تغفل لائحة العمال مطالب إنقاذ الشركة من «غول» الإفلاس الذي يهدد بالتهام كامل هياكل الشركة وإحالة العمال على الشارع. وتحدث العمال بإسهاب عن الوضع المريح الذي كانت عليه الشركة التي كانت تصدر منتجاتها على نطاق واسع وتدفق العديد من العقود مع مؤسسات عمومية وخاصة، لكن تراجع هذه المحفزات وانكماش وتيرة النشاط الاقتصادي أدخل الشركة في دوامة من المشاكل بسبب غياب مجلس إدارة مؤهل لدفع ماكنة النشاط إلى مستوى أعلى.