الشلفاوة يتخلون عن الوصافة بعد هزيمتهم أمام أولمبي المدية

عاد أولمبي الشلف من ملعب إمام إلياس بالمدية في إطار الجولة الخامسة من عمر الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" خائبا بعد تلقيه أول هزيمة في هذا الموسم على يد مضيفه أولمبي المدية، وبعد أن كانت آمال الجميع معلقة على رفقاء نعماني من أجل العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة التيطري، إلا أنهم وجدوا فريقا تحذوه الإرادة في هزم الشلفاوة والإبقاء على النقاط الثلاث وإضافتها إلى الرصيد، وهو ما تحقق فعلا مع نهاية أطوار هذه المواجهة.وقد تنقلت التشكيلة الشلفية إلى المدية بمعنويات مرتفعة بعد فوزها على مولودية العلمة في الجولة الماضية ولو بصعوبة بهدف دون مقابل، بل كانت عازمة على العودة بنتيجة إيجابية على الأقل نقطة التعادل لمواصلة النتائج الإيجابية والتنافس على المراتب الأولى. لكن مثل هذا القبيل لم يحدث وعاد فريق أولمبي الشلف يجر ذيل الهزيمة بكل معانيها، بعد أن عادت الكلمة في الأخير لأصحاب الأرض الذين قدموا مباراة قوية ولعبوا بأكثر حرارة وعزيمة الشيء الذي مكنهم من تحقيق الهدف المنشود والفوز بنتيجة هدف لصفر، وبذلك ارتقى الفريق إلى المرتبة الخامسة مؤقتا برصيد 8 نقاط مناصفة مع أولمبي الشلف بعد أن حرم أبناء أولمبي المدية، الشلفاوة من مرتبة الوصيف.وقد خيّب أشبال المدرب والام أنصارهم الذين تنقلوا معهم، حيث لم يقدموا ما كان منتظرا منهم خاصة في المرحلة الأولى بعد اعتماد الطاقم الفني على خطة دفاعية سهّلت من مهمة أبناء المدرب سليماني الذين فرضوا ضغطا رهيبا على دفاع الزوار وخلقوا العديد من الفرص التهديفية التي لم تكلل بنجاح، وانتظروا إلى غاية الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليعلنوا الفرحة بعد الهدف الوحيد المسجل والذي حافظ عليه التيطريون بكل عزيمة وقوة خاصة أمام فريق في حجم الجوارح.وعلى الرغم من تدارك المدرب والام خلال الشوط الثاني الأخطاء المرتكبة، إلا أن غياب الفاعلية الهجومية حالت دون تحقيق نتيجة إيجابية ليفترق الفريقان بفوز المحليين والتي تعد أول هزيمة لرفقاء مسعود في البطولة المحترفة الثانية في انتظار باقي الجولات، التي لن تكون سهلة على أصحاب اللونين الأبيض والأحمر بعد أن ضيعوا الوصافة في هذه المواجهة. والجدير بالذكر أن أولمبي الشلف سيكون يوم الاثنين بعد عيد الأضحى برسم الجولة السادسة على موعد مع مباراة صعبة أمام مضيفه أولمبي أرزيو، و لا خيار أمام أشبال المدرب والام سوى الفوز لتدارك هذه الهزيمة.