الجزائر - قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد يوم السبت بالجزائر العاصمة أن الندوة الدولية الاستعجالية" التي تعقد بالجزائر العاصمة تعكس "إدراك" الشعوب لخطورة الوضع الأمني في العالم.و أكد سيدي سعيد في تصريح لوأج خلال الندوة أن اللقاء يمثل "مبادرة تعكس رفض الشعوب و النقابات و الأحزاب السياسية في كل ربوع العالم الإملاءات الدولية التي تفرضها الولايات المتحدة و فرنسا". و ذكر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بان الندوة تعد "مبادرة دولية" مؤكدا أن مشاركة أربعين بلدا "دليل على أن الشعوب ترغب في التعبير عن رفضها لنظام دولي جديد تفرضه القوى العظمى من خلال منظمة الأمم المتحدة و سياسة الهيمنة".
و أشار سيدي سعيد إلى أن "تدخل" القوى العظمى في الشؤون الداخلية لمختلف البلدان هو "استعمار جديد للبلدان تحت غطاء ديمقراطية متغيرة المعايير". و أردف يقول "إن المشاركين في الندوة يودون التعبير عن موقفهم و هو انه من غير المعقول اليوم فرض أي شيء على اي شعب ".
و أشار إلى أن الندوة تعبر عن "صحوة جماعية تجاه وضعية خطيرة" وصفها "بالاستعمار الجديد" متسائلا في نفس الوقت و بتهكم عن سبب "غلق القوى العظمى لملف القضية الفلسطينية إذا كانت بالفعل تسعى إلى حماية الديمقراطيات". و أوضح سيدي سعيد أنه "لا يوجد هناك وصفة للديمقراطية" و أن هذه الأخيرة "لا يتم الإعلان عنها و لا يمكن استيرادها بل يتم تحقيقها من خلال الشعب كل واحد حسب مبادئه و واقعه".
و سجلت هذه الندوة التي ينظمها حزب العمال بالاشتراك مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين تحت عنوان "ضد حروب الاحتلال و التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول ودفاعا عن حرمة و سيادة الأمم" 235 مشاركا من بينهم 105 أجنبي قدموا من 42 بلدا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/12/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz