تقرر رسميا الشروع في وضع حجر أساس انطلاق أشغال، بناء المستشفى الوطني الخيري للأطفال المصابين بأورام سرطانية بالبليدة ، في الفاتح من شهر جوان الداخل، والذي يصادف اليوم العالمي للاحتفال بالطفولة، في اختيار رمزي وسامي، سيكون فتحا لهذه الشريحة من المجتمع الهشة جدا، وسيمكن من تقديم العلاج للأطفال، وفق هيكل وتجهيزات متطورة ، سيعمل الفريق الطبي والطاقم المشرف، على تخفيف المعاناة وضمان العلاج.المشروع الحلم ، والذي ظل نظريا ، مشروعا مستقبليا، تحدث عنه رئيس جمعية البدر لمرضى السرطان مصطفى موساوي، أنه سيرى النور بشكل رسمي في 1 جوان القادم، وان كل الترتيبات والإجراءات اللازمة الإدارية تم الانتهاء منها، وما تبقى منه إلى أجزاء ، ويكون كل شيء تحت التصرف والتسيير.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 2 ملايير دج، وهو المبلغ الذي تمكنوا مرحليا من جمع اقساط منه، بينما الباقي سيكون في شكل هبات واعانات وكرم المحسنين، وستراعى فيه خصوصية الأطفال، وذلك بوضع مساحات خاصة باللعب وقاعات للدراسة لان المركز يستقبل أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 6الى 14 سنة و يستقدمون من كل ولايات الوطن 48، وستشتمل دار الرعاية الخاصة بالأطفال على كل ما يساعد الطفل ، في متابعة حياته العادية.
وجاء المشروع المستقبلي كهبة من إدارة ولاية البليدة لقطعة ارض مساحتها 3 آلاف م2 ، وسيضم 90 سريرا، تتوزع على 3 أقطاب عملاقة ، الأول موجه للعناية و العلاج الصحي، والثاني موجه للتكفل ورعاية الأطفال و أوليائهم، والثالث مخصص للألعاب و التسلية و التمرينات الحركية.
أما عن العلاج المكفول لشريحة الأطفال، فهو سيعنى بدرجة أولية ، بعلاج السرطانات الأكثر انتشارا بين الأطفال ،مثل سرطانات الدم والدماغ، والتي هي الأكثر انتشارابين البراءة، سواء كانوا ذكورا أو إناثا.
وفي سياق المشاريع الخيرية و الوقفية، سبق و أن كشف المسؤول الأول عن إدارة الشؤون الدينية ل « الشعب» بلعسل كمال، أنه تم التخطيطي لانجاز مشروع مستشفى وقفي عام ،ينجز في صيغة المشاريع الوقية، و أن إسناد انجاز المشروع سيتكفل به أحد الخواص، والذي تعهد بالتكفل بانجاز المشروع، وما تبقى ما يزال يخص و يرتبط بإيجاد وعاء عقاري.
وهو المشروع الذي يتطلع اليه القائمون على غرار مشاريع استثمارية أخرى «وقفية» لأجل استقطاب و توفير العلاج لشرائح المجتمع، في التخصصات والعلاج، الذي أصبح يكلف خزينة الدولة أموالا بالعملة الصعبة ، و أيضا يكلف المرضى، في بعض الأنواع المرضية، اللجوء للعلاج بالخارج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لينة ياسمين
المصدر : www.ech-chaab.net