الجزائر

“الشرطة هي التي تواجه المواطن وليس منتخبو الأفلان" قال إن البرلمان الموازي “رمزي"، بن عبد السلام:



“الشرطة هي التي تواجه المواطن وليس منتخبو الأفلان
أكد جمال بن عبد السلام، رئيس الجبهة الوطنية الجديدة، أن “ الساحة السياسية في الجزائر فارغة ويتعين البحث عن معارضة حقيقية مقتنعة بضرورة القيام بتغيير النظام في البلاد من أجل وضع حد للفوضى والفراغ السياسي؛ حيث أصبحت الشرطة هي التي تواجه المواطن وليس منتخبي الحزب الذي فاز بأكثر من 200 مقعد في البرلمان”.
انتقد أمس جمال بن عبد السلام الفراغ الذي تشهده الجزائر على جميع الأصعدة وقال في تصريح ل”الفجر” إن “الوقت قد حان لظهور قوة سياسية معارضة تتكتل وتتخذ خطوات جريئة لإنقاذ البلاد وملء الفراغ الذي تشهده الساحة السياسية” وأضاف “نحن اليوم أمام واقع مؤسف فلا وجود للحكومة ولا للبرلمان لتأدية كل مؤسسة دورها تجاه الغليان الشعبي الذي تشهده مختلف ولايات الوطن”.
وبالنسبة لرئيس جبهة الجزائر الجديدة فإنه “لا يعقل أن يقوم أعوان الأمن بمواجهة الغاضبين في الوقت الذي يحصل فيه حزب سياسي - في إشارة إلى الأفلان - على أكثر من 200 نائب في البرلمان” وتابع: “من المفروض أن هؤلاء المنتخبين الذين يتمتعون بالشرعية أن يواجهوا هذا الغضب فهم يمثلونه وهذا الشعب هو الذي اختارهم وصوت عليهم وبالتالي هم من يقوم بتهدئته وإقناعه بعدم الاحتجاج والتكفل بمطالبه”. لكن يواصل بن عبد السلام “شتان بين الحقيقة والواقع فمنتخبو هذا الحزب السياسي على جميع المستويات لا يمكنهم مواجهة المواطن” ما يؤكد أن “الجزائر بحاجة إلى تكتل قوى سياسية معارضة لأن السلطة تعيش حالة فراغ وعجز وشلل تام لم يعد بإمكانها القيام بالتغيير المنشود”. وأثناء تطرقه إلى تكتل مجموعة ال 15 أشار بن عبد السلام إلى أن “هذه الأحزاب السياسية ليست مطالبة بالاستمرار في التنسيق فيما بينها كونها قد تختلف في بعض المواقف كما قد تتلاقى في العديد من المواقف”، ثم تابع: “مع اقتراب الانتخابات المحلية المقبلة فكل حزب سياسي مطالب بالعمل وحده على تحضير هذا المعترك الانتخابي”. وأوضح بن عبد السلام أن “البرلمان الموازي الذي تم تنصيبه من طرف تكتل مجموعة ال 15 حزبا سياسيا هو برلمان رمزي ليس له أشغال أو أجندة عمل لمناقشة مواضيع أو مشاريع قوانين أو شيئا من هذا النوع” وإنما هو “موقف سياسي وخطوة رمزية للتنديد بالتزوير الذي شهدته الانتخابات التشريعية الأخيرة” وحسبه “فهو الموقف الذي التقت بخصوصه هذه الأحزاب السياسية وقامت بالتنسيق فيما بينها”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)