الشرطة الاسبانية تطيح بشبكة جزائرية للإتجار بالبشر

أطاحت الشرطة الاسبانية، بشبكة تمتهن الاتجار بالبشر، من بينهم 7 جزائريين، ثلاثة منهم يقيمون في أليكانتي.وحسب ما أوردته مواقع اعلامية اسبانية، تقوم هذه الشبكة، بنقل المهاجرين من وهران إلى إسبانيا، على متن القوارب، حيث يتم استخدامها هي الأخرى في تهريب المخدرات.
وأشارت ذات المصادر، أنه بعد تفكيك هذه الشبكة، تم اكتشاف 79 مهاجراً غير شرعي.
ومن بين المهاجرين غير الشرعيين، امرأة في مرحلة متقدمة من الحمل، وطفل أقل من ثلاث سنوات.
وقد وجه للموقوفين تهم، تتعلق بارتكاب جرائم ضد المواطنين الأجانب والانتماء إلى منظمة إجرامية.
من بين المعتقلين السبعة، أربعة مسؤولين عن شحن ونقل الأشخاص من شمال إفريقيا.
وأدى الثلاثة الباقون مهمة المستقبلين، حيث يقومون بتسهيل النزول أو الإقامة في إسبانيا، أو النقل إذا لزم الأمر إلى دول الاتحاد الاوروبي الاخرى.
وقد باشرت الشرطة الاسبانية العملية، بعد ورود معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية، تنطلق من السواحل الجزائرية في قوارب إلى سواحل الميريا، شرق اسبانيا، مقابل مبالغ مالية كبيرة.
بعد ذلك، يتم استقبال هؤلاء الأشخاص من قبل أعضاء المنظمة، الذين كانت مهمتهم إدارة إقامتهم في إسبانيا، أو نقلهم لاحقًا إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
متابعةً للتحقيقات، اكتشفت الشرطة الاسبانية، أن أصل المنظمة يقع في وهران، وأن جزءًا من أعضائها كانوا في مدينة أليكانتي.
وقد وجد أيضًا أن المسؤولين عن نقل المهاجرين، قاموا بالتنقل عن طريق البحر، ليلا، بقوارب تفتقر إلى الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية.