لقد عرفت الدولة الجزائرية إصلاحات إقتصادية هامة، لا سيما في مجال الإستثمارات وهذه الإصلاحات ترجمت عن طريق سياسة إنتقائية بهدف تشجيع وتطوير الإستثمارات.
على هذا الأساس، عالجنا موضوعنا في إشكالية هامة، حيث نتناولها في عنصرين أساسيين، الأول يتعلق بإبراز أساسيات الشراكة من خلال تحديد تعريفها، خصائصها وأشكالها وكذا المزايا التي توفرها هذه الشراكة. في حين العنصر الثاني خصصناه للشراكة كمعيار لقبول الإستثمارات الأجنبية في الجزائر وتجسيد قاعدة 49 % للطرف الأجنبي و51% للطرف الوطني. وبالمقابل منح مزايا جبائية للمستثمرين الراغبين في الإستثمار عن طريق الشراكة، وهذا ما جاء في أحكام قانون المالية التكميلي لسنة 2009. وأخيرا، أتعرّض لبعض السبل قصد تفعيل الشراكة من أجل جلب المزيد من الإستثمارات الأجنبية منها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شنتوفي عبد الحميد
المصدر : Revue Académique de la Recherche Juridique Volume 7, Numéro 1, Pages 511-526