الشباب يبحث عن فوز يرفع به المعنويات و يمتص غضب الأنصار

يواجه فريق شباب بلوزداد عشية الغد ضيفه اتحاد بلعباس وهو يمر بظروف صعبة جراء الهزيمة الأخيرة له أمام شباب قسنطينة فوق ملعب 20 أوت بالعناصر، وما تبع ذلك من غضب الأنصار على المردود الضعيف الذي قدمه اللاعبون فوق أرضية الميدان، اضافة إلى الخلافات التي ظهرت على السطح بين رئيس النادي و بعص المساهمين حول بقاء أو رحيل المدرب ألان ميشال، ، مع الإشارة إلى أن التقني الفرنسي العائد لعمله بعد استقالة “استعراضية”، عبّر عن امتعاضه من الغياب التام لمسؤولي الفريق يوم مواجهة “السنافير” بملعب 20 أوت، وعن الظروف التي كان يعمل فيها، قبل أن يتعهد مالك بتسوية كل شيء في أقرب وقت.وتعتبر مواجهة اليوم مهمة جدا للشباب، الذي يريد تحقيق فوز يرفع المعنويات و يعيد الثقة للأنصار، خاصة أن اللقاء سيلعب على أرضهم وأمام جمهورهم، الأمر الذي سيجعل الضغط أكبر عليهم. وتصب كل الترشيحات في صالح الشباب، إلا أن حقيقة الميدان تبقى هي الفاصل، وكل شيء سيتضح بعد 90 دقيقة.ورغم أن بلوزداد تبقى المرشح الأول للفوز بهذه المباراة على الورق، إلا أن كل الاحتمالات واردة، وهو الأمر الذي سيجعل رفقاء المخضرم ربيح مطالبين بأخذ الحيطة والحذر، أمام منافس يوجد في وضعية حرجة بعد تعادله في المواجهة الأخيرة ضد شبيية الساورة بهدف في كل شبكة، و يريد العودة بنتيجة ايجابية من العاصمة يرفع بها المعنويات، هذه النقطة أخذها المدرب آلان ميشال بعين الاعتبار، وشدد على ضرورة الجدية في العمل، والتسجيل منذ البداية، حتى لا يأخذ الخصم ثقة في النفس ويصعب من مهمة فريقه، وهو ما يحدث غالبا مع هذه الفرق التي تلعب في الدفاع.