الشباب لاستعادة الأفراح والوداد لمداواة الجراح شباب قسنطينة - وداد تلمسان

يحتضن ملعب حملاوي بقنسطينة أمسية اليوم مباراة الجولة الحادية عشرة بين شباب قسنطينة أمام وداد تلمسان. وتعتبر هذه المباراة مهمة كثيراًَ لرفقاء الهدّاف حمزة بولمدايس بغية الخروج من مرحلة الفراغ التي يوجد فيها الفريق بعد ثلاثة تعثرات، كما يسعى التقني الفرنسي روجي لومير إلى تصحيح الأخطاء التي ارتكبت خلال المباراة الماضية وتقليص الفارق عن المتصدر وفاق سطيف، وينتظر رفقاء المدافع ڤريش دعماً كبيراً من السنافر الذين يعتبروا اللاعب رقم 12 بنسبة للمتتبعين، ومن جهة أخرى الوقوف مع اللاعبين رغم وجود الفريق في حالة حرجة، ويرغب التقني الفرنسي من لاعبيه العودة إلى سكة الانتصارات وعدم دخول في مرحلة الشك هذا من خلال النصائح التي قدمها لهم من خلال التمارين الأخيرة، كما طلب الفرنسي من اللاعبين اللعب الرجولي من أجل تحقيق الفوز واللعب السريع في الهجوم للإطاحة بتلمسان، في لقاء لن يكون سهلا على أشبال لومير الذين يدركون أن المنافس ليس باللقمة السائغة رغم النتائج السلبية التي يمر بها الفريق. كما طلب السنافر من اللاعبين برمي كل ثقلهم وعدم ترك أي فرصة للمفاجأة، خصوصا أن الفريق يحتل المراتب الأخيرة وأي تعثر أمام تلمسان قد يبعد أبناء جسور المعلقة مؤقتا عن اللعب على البطولة.
وفي سيّاق آخر تتنقل تشكيلة وداد تلمسان إلى مدينة الجسور المعلقة بمعنويات جد محبطة بعد النتائج السلبية التي يسجلها الفريق منذ بداية البطولة،و حيث انهزم زملاء بوجقجي في اللقاء لأخير لهم في ميدانهم أمام شبيبة الساورة. ويأمل رفقاء المهاجم بناي في هذه المباراة وضع حد للهزائم وتحقيق الانطلاقة الحقيقية للفريق في لقاء يعتبره الزيانيون مهما جدا ونقاطه غالية، خصوصا أن أي نتيجة أخرى سلبية ستكون وخيمة على البيت التلمساني، هذا ما يدركه أشبال المدرب خريس الذين يريدون إرباك أبناء الجسور المعلقة والعودة على الأقل بنقطة التعادل، في محاولة لإعادة الوداد إلى السكة الصحيحة قبل فوات الأوان.
ومن هذه النقطة، فإن المتتبعين يرون في المباراة التي تجمع السنافر أمام تلمسان مهمة نظراً لثقل وزن الفريقين في الساحة الكروية الجزائرية.