الشارع مصير 30 طالبا بالمدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية بدرارية بعد خطأ في توجيه الناجحين في المسابقة الوطنية

استنكر 30 طالبا بالمدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بالدرارية، الفوضى التي صاحبت عملية التوجيه إلى المدارس والمعاهد العليا، والتي تمت وفقا لمسابقة وطنية أجريت في جوان الفارط بين مدارس 5 ولايات، بسبب غياب التنسيق بين المدرسة والمعاهد التي وجه إليها الطلبة والذين وجدوا أنفسهم في الشارع.وقال طلبة المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بدرارية في اتصالهم ب”الفجر” إنهم يعيشون على أعصابهم جراء غياب جهة يقصدونها لطرح الانشغال الذي جعلهم في حيرة من أمرهم، وجعلهم يتساءلون إلى أين تم توجيههم، في وقت أفرجت فيه إدارة المدرسة عن أسماء الطلبة الناجحين في المسابقة الوطنية التي أجريت بين طلبة مدارس الجزائر، وهران، قسنطينة، عنابة وتلمسان، حيث تم إثرها الإعلان عن أسماء الناجحين والمعاهد التي وجهوا إليها على غرار المدرسة العليا للتجارة بتافورة، والمعهد العالي للتخطيط والإحصاء ببن عكنون، إلا أنهم عندما توجهوا إلى هذه المعاهد لم يجدوا أسماءهم أو ملفاتهم، الأمر الذي أحدث حالة استنفار وسطهم ودفعهم إلى التنديد بإهمال إدارة المدرسة لوضعية 30 طالبا التي لم تتضح بعد بالرغم من مباشرة عملية التسجيلات.
وحمل الطلبة المسؤولية للإدارة باعتبارها من أخلط الأمور بين طلبة المدرسة والناجحين في المسابقة الوطنية الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مصير مجهول دون إيجاد الجهة التي يقصدونها لتوضيح الأمر، ما شجع اتحاد الطلبة على التحضير لبيان اليوم يوضح فيه وضعية الطلبة ويستفسر فيه عن دور الإدارة إزاء المشكل.
ولقد اتصلنا بإدارة المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير للاستفسار عن الخطأ الحاصل في عملية توجيه الطلبة الناجحين في المسابقة الوطنية، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالنا.