راهن أمير أغنية الراي محمد خليفاتي، المعروف بالشاب مامي، كثيرا على الانطلاق من جديد والعودة من بعيد لاحتلال المكانة التي كانت له في الأوساط الفنية بالجزائر وخارج الوطن، مباشرة بعد خروجه من السجن، إثر فضيحة محاولة إجهاض صديقته وتعريضها للموت، ثم الحكم عليه بالسجن، ورغم الضجة الإعلامية التي أثارها إطلاق سراحه المشروط، وعدد الحفلات التي برمجهاداخل الوطن، إلا أن 2011 كانت سنة العقاب، فلم يشفع له الإفراج المشروط بحكم قضائي، عند الأوساط الحقوقية والمدافعين عن حقوق المرأة، الذين يرون أن الفن قبل كل شيء رسالة والفنان شخصية عمومية، ليس مجرّد شخص يقوم بما يريد دون رادع، بل يجب أن يكون النموذج. ولأجل ذلك تم سحب وسام الاستحقاق الوطني منه نوفمبر الماضي، والذي منح له بفرنسا سنة ,2003 كما ألغيت حفلاته في كندا. والأكيد أن المستقبل سيكون صعبا من أجل استعادة سمعة بنيت في أكثـر من 20 سنة، لتنهار في لمح البصر خلف أسوار سجون فرنسا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: م. ب
المصدر : www.elkhabar.com