السّياحة الوجه الآخر للتّراث الأصيل بنوعيه بالبرواقية

أكّدت فاطمة الزهراء محاد رئيسة دائرة البرواقية لولاية المدية، أول أمس، بأن الرجوع إلى الأصل فضيلة، من منطلق أن إيمانها الكبير في الحرف، وأن مستقبل الجزائريين هو بين أيديهم، إلى جانب ذلك حسبها فالتنمية لا يمكن أن تكون بدونها، مذكرة قبل اعلانها عن اختتام اليوم الإعلامي والتحسيسي حول السياحة والصناعات التقليدية المقام بدائرتها من طرف مديرية السياحة بالتنسيق مع دوائر الولاية وغرفة الصناعات التقليدية والحرف وجهاز أونجام ووكالة التنمية الاجتماعية، بأن السيد والي الولاية كان قد أعطى أهمية كبرى لإحتفالية يناير، ولا سيما بهذه الدائرة، شاكرة بهذه المناسبة كل من عمل على إنجاح برنامج هذه المحطة بدائرتها، منوهة أيضا بحضور المجاهد الحاج جلول صابور.كرّمت مديرية السياحة والصناعات التقليدية والحرف على هامش هذا اليوم التحسيسي بأهمية هذا القطاع الخدماتي البديل بمشاركة كل من وكالتي القرض المصغر والتنمية الإجتماعية في هذا الصدد كل من طاهر خلاف مسير فندق مقورنو، والحرفيات الزهرة قاصدي، علجية لعزالي، سامية بلزكور، فضلا على جميلة مهني بصفتهن مشاركات ومتوفوقات في مسابقة الطبخ وتحضير الأكلات الشعبية التي تتزين بها موائد هذه الولاية في مثل هذه الذكرى التراثية.
قال نور زوليم مدير السياحة والصناعات التقليدية بهذه الولاية في هذا الصدد، بأن الاحتفال بالأمازيغية هو للتأكيد مرة أخرى بأنه لدينا تقاليد وتاريخ مشتركين، مشيدا بدوره في هذه السانحة بالمساعدات التي ما فتئت تقدمها رئيسة دائرة البرواقية لانجاح هذه التظاهرة، إلى جانب مختلف المتدخلين وعلى رأسهم مسير فندق مقورونو، مكان تنظيم هذه المسابقة التراثية، كما أشاد سليمان مسقي مدير غرفة الصناعات التقليدية والحرف بهذه الولاية بحفاوة الاستقبال والتعاون الكبير الذي حضيت به مصالحه من طرف هذه الدائرة وبقيادة رئيستها، متعهدا بأن تضع هيأته كل امكانياتها لفائدة هذه الدائرة وسكانها وبلدياتها لإعطائها الديناميكية المرجوة مستقبلا.
هذا وعرفت هذه التظاهرة “عرضا للصور ومجهودات القطاع في الميدان ومختلف المخيطات والحلويات” بالمركز الثقافي حسن الحسني، وحضور كل من رئيسي بلدية البرواقية وأولاد ذايد، كما أن مديرية قطاع السياحة باتت تنظم مثل هذه المبادرات كل أسبوع بدائرة من دوائر الولاية، وآخرها بدائرة البرواقية باعتبارها المحطة الثالثة، بعد كل من تابلاط وبني سليمان كتكلمة لبرنامج إحتفالية 12 جانفي الفارطة الخاصة بيناير الخالدة.