تحاول هذه المداخلة، أن تكشف علاقة السلطة بالآخر، في الرواية الجزائرية من خلال الإشارة إلى بعض التوجهات السلوكية، والانماط التعاملية العدائية، التي تسوغ لاهانة الآخر والاعتداء عليه، بل وإبادته. من خلال مساءلة بعض النصوص، التي تظهر فيها هذه الفكرة بكثير من الجلاء، فقد سعت رواية طومبيزا لرشيد ميموني، إلى تعرية خوف الآخر، وهي تدين في ذات الآن، العنف في أشكاله البسيطة والمعقدة. كما أثارت رواية نوار اللوز لواسيني الاعرج، ذات المضمون وهي تستند على الظرف التاريخي، والحدث الماضي، المستمر في الحاضر. أما نجمة الساحل فإنها تعرض لسطة مريضة، تعيش لأجل إهانة الآخر وتهميشه. وفي زمن النمرود يكون الوصول إلى السلطة، والتشبث بها، غاية وجبت تحقيقها، حتى وإن كان الثمن إنهاء الآخر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أمينة بن جماعي
المصدر : مجلة الآداب واللغات Volume 15, Numéro 1, Pages 103-112 2017-02-04