دعا المخرج عمار بلخوجة خلال مشاركته في الأيام السينماتوغرافية للفيلم الثوري و الأشرطة القصيرة التي انطلقت فعالياتها بعين الدفلى الى تصدي السينما و القلم الى رسالة من يحنون إلى الاستعمار.
وأوضح بلخوجة في مداخلته قبل عرض فيلمه الوثائقي " براميل الموت" الذي شارك في إخراجه عبد الرحمان مصطفى أن السينما و القلم "يعتبران سلاحا و بإمكانهما تغيير نظرة الناس بخصوص مواضيع متعددة".
و أضاف أن هناك العديد من الناس "لا يميزون بين ما هو قانوني و غير قانوني و لا يرضيهم استقلال الجزائر ولا يعترفون بالأعمال الوحشية المرتبكة من قبل المستعمرين إبان تواجدهم في الجزائر".
وأضاف بلخوجة أن " الأمر اللاقانوني يتمثل في احتلال بلد من البلدان ونهب ثرواته و إبادة شعبه في حين أن الأمر القانوني هو المقاومة الشرعية من طرف بلد من أجل استرجاع كرامته و استقلاله".
و اعتبر المتحدث أنه "من الضروري أن تركز السينما الجزائرية على المآسي التي تسبب فيها الاحتلال الفرنسي أثناء تواجده بالجزائر".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر الجديدة
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz