إن تعميم أنماط البرامج من السكن التطوري، التساهمي والاجتماعي وغيرها على مستويات مختلفة من مناطق الوطن دون مراعاة الشروط و الخصوصيات الثقافية ، الاجتماعية الاقتصادية و المناخية، خاصة بالمناطق الصحراوية أدى إلى عدم التكامل و التناسق بين النسيج العمراني الأم و النسيج العمراني المتداخل للأحياء الناتجة عنها ، حيث لم ترق هذه الأحياء السكنية الجديدة إلى مشاريع عمرانية لافتقارها إلى التجهيزات و المرافق الضرورية و نقص التهيئة الخارجية ، وتعرضها للتشوه العمراني و المعماري، وغياب النظرة التكاملية بين هذه الأنماط و العوامل المناخية الصعبة المميزة للمدن الصحراوية .
تتناول هذه الدراسة تحليل هذه البرامج السكنية و الآثار المترتبة عنها داخل المحيط العمراني والبيئي بغية تقديم التوصيات الضرورية التي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات حالة الدراسة مدينة بوسعادة، من خلال تحليل أحياء سكنية ثلاثة: اجتماعي ، تطوري و اجتماعي تساهمي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نويبات إبراهيم - رجـــــم ي - خضور مالك
المصدر : Sciences & Technologie Volume 41, Numéro 4, Pages 15-26