السياحة الدينية مورد اقتصادي يتوجب استغلاله

مشاركون في ملتقى دولي يؤكدون:
السياحة الدينية مورد اقتصادي يتوجب استغلاله
أكد المشاركون أمس الأحد في الطبعة السابعة للملتقى الدولي بعنوان عقبة ابن نافع الفهري الذي افتتح أمس الأحد بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة على أهمية استغلال المقومات التي تتيحها السياحة الدينية كمورد اقتصادي.
وأوضح في هذا السياق عبد الغاني دبلة من جامعة محمد خيضر ببسكرة في مداخلة قدمها في هذا الملتقى الدولي بالمركب الثقافي الإسلامي عقبة بن نافع بأن المقومات التي تتيحها السياحة الدينية تمكن من أن تكون رافدا اقتصاديا هاما بالنسبة للدول الإسلامية مضيفا بأن دور السياحة الدينية يسمح أيضا بتمتين المرجعية الدينية من خلال اللقاءات والملتقيات التي تنظم حول هذا الموضوع .
وألح المتدخل أمام نحو 100 مشارك في هذا الملتقى قدموا من خارج البلاد بالإضافة إلى آخرين من الوطن على ضرورة البحث عن أسباب التنمية في المجتمعات غير الإسلامية
و تراجعها في هذه الأخيرة وتقديم المقترحات في هذا الخصوص وتسليط الضوء على التاريخ الإسلامي وتقديم مقترحات بكيفية النهوض بالأمم.
من جهته أشار والي بسكرة في افتتاح هذا الملتقى حول الصحابي عقبة بن نافع نيابة عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف بأن مثل هذه الملتقيات تمكن من طرح رؤى اقتصادية فيما يتعلق بالسياحة الدينية والخروج بخارطة طريق تمكن من اعتمادها في التنمية المستدامة خدمة للاقتصاد الوطني.
وأضاف السيد دبلة أن هذا الملتقى من شأنه أن يمكن من إيجاد آليات التي تتيح النهوض بقطاع السياحة الدينية باعتباره -كما قال- إضافة للتنمية المحلية.
وتم على هامش الملتقى تنظيم معرض حول الموروث الثقافي الإسلامي تضمن مخطوطات تتناول مختلف العلوم الإسلامية فضلا عن أداء وصلات إنشادية من طرف إحدى الفرق المحلية.