حذّرت مجموعة أحزاب التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، من المبادرة التي أطلقتها جبهة القوى الاشتراكية مؤخرا، حيث اعتبرتها إحدى الطرق الملتوية للسلطة التي ما تزال تسعى لجر الطبقة السياسية الواعية إلى مشاورات جديدة ”غير مجدية” بدأت في الآونة الأخيرة، بعد فشلها في جولة المشاورات ”المزعومة” حول الدستور التي قادها مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى.ورغم أن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي لم تشر صراحة إلى جبهة القوى الاشتراكية، إلا أنها عبرت عنها في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، من خلال عبارة مشاورات جديدة غير مجدية بدأت في الآونة الأخيرة، معتبرة أنها إحدى الطرق الملتوية للسلطة التي ما تزال تسعى لجر الطبقة السياسية الواعية إلى مشاورات جديدة غير مجدية.ودعت التنسيقية الطبقة السياسية للحذر من هذه المناورات والمحافظة على رصيدها النضالي الذي حققته من خلال ندوة مزفران والتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي وقطب التغيير والخبراء والشخصيات الوطنية التي تجمعت حول أرضية مشتركة للحريات والانتقال الديمقراطي ضمن هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة.وأشارت التنسيقية، المجموعة السياسية المشكلة من رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، وكذا رؤساء التشكيلات السياسية الذين حضروا الاجتماع، بمقر حركة النهضة، محمد ذويبي، محسن بلعباس، عبد الرزاق مقري، سفيان جيلالي، وكذا ممثل جبهة العدالة والتنمية عمار خبابة، إلى ضرورة مواصلة الضغط على النظام السياسي بالطرق السلمية كوسيلة وحيدة لتوفير الحريات والانتقال الديمقراطي المبني على الحوار الجاد والتوافق الحقيقي وليس المغشوش، داعية الشعب إلى الالتفاف حول مشروع الانتقال الديمقراطي والمعارضة الجادة وعدم الانجرار وراء الأوهام.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خ قوجيل
المصدر : www.al-fadjr.com