الجزائر

السلطة الوطنية تحذر كل من يعمل على المس بإرادة الشعب



تسير السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات منذ إنشائها في 15 سبتمبر 2015 بخطى ثابتة في اتجاه تجسيد إرادة الشعب وتطبيق شعارات الهبة الشعبية في اتجاه التغيير منذ 22 فبراير، وهو ما عاهدت عليه الشعب والشهداء والوطن في القسم على كتاب الله.اليوم نجدد العهد بما أقسمنا عليه والإلتزام أمام الشعب، ونحن في نهاية الحملة الإنتخابية التي توجت بالأمس بحدث تاريخي يعتبر الأول من نوعه في المسار الإنتخابي للدولة الجزائرية، بالمناظرة الحضارية بين المترشحين الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر 2019.
إننا منذ إنطلاق هذه العملية الدستورية التي ستخرج بلادنا إلى ما كان يصبو إليه الشعب في حراكه، وهو إنتخاب رئيس للجمهورية شعبيا وبمصداقية في كنف الحرية والديمقراطية والشفافية، وهو ما تعمل السلطة على إنجازه وتحقيقه حرفيا وميدانيا.
وفي هذا الإطار، فإن السلطة تحذر وتنذر كل من يعمل على المس بإرادة الشعب أو حتى يفكر في ذلك، إنها صفحة مضت ونسعى إلى فتح صفحة مشرفة مستبشرة بمستقبل لا مكان فيه للتزوير وسلب إرادة الشعب.
لقد تحملت السلطة المسؤولية وهي قادرة وعازمة على السير في سبيلها والعمل لأجلها في إطار الشفافية وصون صوت المواطن والشعب ولن يكون إلا ذلك وما عداه فهو حلم وكابوس إنتهى إلى الأبد إن شاء الله.
كما نلتزم أمامكم وأمام المترشحين على أن حقوقهم في أصواتهم لن تمس وإننا على ضمانها بمساعدة الخيرين والساهرين معنا على حمايتها وصونها لقادرون، والله على ما أقول شهيد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)