يبدو أن الدرس الذي أعطاه السلطان سليمان للمجريين في عقود خلت لم ينسها بعد هؤلاء، بدليل أن الحقد ظهر على اللاجئين المسلمين، وهذا على خلفية أنه ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها: ”فيلاد يسلاف الثاني”، وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني بإشارة من البابا في الفاتيكان، فجهز سليمان القانوني جيشه، ووضع قواته الانكشارية في المقدمة وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، وسبعين ألف فارس وأسر 25 ألفاً كانوا جرحى وانتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم. من جهتهم استشهد 1500 جندي من العثمانيين، وجرح 3 آلاف. هذه المعركة أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوروبيين..! ولحد الآن المجر حاقدة ولهذا يقال أن هذا الحقد دفع المجر إلى التعامل بسوء مع السوريين باعتبارهم مسلمين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com