الجزائر

السكان يقطعون الطريق في البليدة



السكان يقطعون الطريق في البليدة
نجت، أمس، عائلات من موت أكيد، حينما هوت أرضية مطبخها ورواق مسكنها بالطابق الأول ببازار مؤشر عليه باللون الأحمر في العام 2003، على بعد 10 أمتار من مقر بلدية البليدة، وسقطت فوق مسكن أرضي نجت بدورها صاحبته، ما دفع بالضحايا والجيران الغاضبين إلى الاحتجاج وغلق الطريق أمام حركة السير، ونجا رب أسرة مقصى من السكن كان في حالة هستيريا وزوجته من محاولة انتحار بالحرق أمام مقر دائرة أولاد يعيش.أبدت العائلات المتضررة من الانهيار المفاجئ بشارع الطيب جغلالي، المتاخم لمقر البلدية، غضبا شديدا نتيجة عدم تحرك المسؤولين إلى غاية الساعة وترحيلهم، بالرغم من تسليمهم تقارير رسمية عن المركز التقني لمراقبة ومعاينة البنايات عقب زلزال بومرداس في ال 2003، يقر بإخلاء البناية والتأشير عليها في خانات البنايات ممنوع السكن بها، تعود للحقبة الاستعمارية.وأوضح المتضررون ل الخبر” أنه من حسن الحظ عدم تواجد احد من الضحايا بمكان انهيار الأرضية، سواء بالطابق الأول أو السفلي، وأن ذلك دفع بهم إلى الخروج للشارع ووقوع حالة استنفار بين العائلات وفرارها إلى الشارع وقيامها بغلق الطريق العام، لكن كل ذلك لم يحرك المسؤولين ولا حتى مصالح الحماية المدنية، الذين رفضوا التدخل إلا في حالة وقوع ضحايا فعلا.وفي أولاد يعيش نجا رب عائلة من محاولة الانتحار حرقا، حينما تدخل جيران له من حي بلهجوري في بن عاشور، وأخمدوا النار التي اشتعلت بأحد أطرافه، لمطالبته تسديد فاتورة الماء كونه استفاد من سكن في بني مراد، لكن واقع الأمر ينفي ذلك، الأمر الذي أثاره وأصيب بحالة من الجنون، خاصة عند رفض استقباله من قبل المسؤولين، ومطالبته وجيران له بالتحقيق في شبهة قائمة المرحلين من الحي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)