السكان يشكّلون لجان حماية وحراسة ليلية لصوص السيارات يستغلون عطلة رأس السنة لزرع الرعب في سكيكدة

فتحت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بتمالوس في ولاية سكيكدة، تحقيقات أمنية موسّعة بغية الوصول إلى عصابة تنشط في مجال سرقة السيارات وبالخصوص حافلات نقل المسافرين عن طريق السطو المسلح بالأسلحة النارية. حسب مصادر أمنية لـ''الخبر''، فإن تزايد حالات السرقة والاعتداءات على أصحابها من طرف عصابات إجرامية منظمة دفعت بالمصالح الأمنية إلى إعلان حالة استنفار قصوى، خاصة وأن إحدى العصابات أقدمت نهاية الأسبوع الماضي، بإطلاق النار عشوائيا على صاحب منزل بقرية ''لويدة'' التابعة لبلدية تمالوس، عند محاولة تنفيذها لاقتحام منزله لسرقة سيارته التي كانت مركونة بفناء المنزل دون أن تسجل ضحايا. وتزايدت حالات السرقة في سكيكدة على أيدي عصابات تستعمل كل أساليب الإجرام في تنفيذ عملياتها، مما جعل السكان يعيشون حالة من الذعر والهلع حتى أنهم أصبحوا لا ينامون ويبيتون في العراء يحرسون مركباتهم، بعد تسجيل حالات يومية للسرقة. وقال شهود عيان، إنّ هذه العصابات تستعمل في تنفيذها لعملياتها أسلحة نارية، عندما أطلق صاحب حافلة لنقل المسافرين كانت مستهدفة من طرف أفراد إحدى العصابات النار عليهم بمجرد دخول أحد أفرادها باب المرآب، لتتفاجأ العصابة بصاحب المنزل يطلق النار عليهم.