السفينة "إيستل" وصلت ميناء أشدود الإسرائيلي

قال مسؤولون إسرائيليون إن سفينة المساعدات السويدية ”إيستل” التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى غزة، وصلت إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وأوضح متحدث حكومي أن السلطات ستقوم بتفتيش السفينة واستجواب كافة الأفراد الذين كانوا على متنها ومن بينهم 5 برلمانيين من جنسيات أوروبية استعدادا لترحيلهم في غضون ثلاثة أيام.
وكان إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس قد طالب بضرورة توفير حماية دولية للمتضامنين الأجانب، الذين يستقلون السفينة السويدية والذين تحركوا انطلاقا من الشواطئ اليونانية باتجاه قطاع غزة، معربا عن قلقه من أن تمارس إسرائيل أية إجراءات استفزازية بحق السفينة كما حدث سابقا مع سفينة مرمرة التركية.
وغادرت السفينة التي تحمل العلم الفنلندي نابولي في السابع من أكتوبر الجاري وعلى متنها 20 شخصا من جنسيات مختلفة.
وفرضت إسرائيل الحصار على القطاع الساحلي بعد سيطرة حماس عليه عام 2007. وتؤكد إسرائيل أن الحصار يهدف إلى وقف إمداد الأسلحة وغيرها من المعدات للاستخدام العسكري، وللضغط على حكومة حماس.
ويحظر استيراد الأسلحة والمعدات العسكرية كافة، بالإضافة إلى المواد ذات الاستخدام المزدوج مثل الأسمدة ومواد كيميائية محددة. ويأتي هذا بعد عامين من مقتل تسعة ناشطين أتراك في هجوم لقوات من البحرية الإسرائيلية على السفينة التركية مأوي مرمرة، التي كانت واحدة من بين أسطول من السفن كان يحاول كسر الحصار. ويقول الفلسطينيون إن الحصار الإسرائيلي على غزة يرتقي إلى عقاب جماعي لسكان القطاع المأهول الواقع على طول البحر المتوسط.