الجزائر

السرد العنقودي ورحلة البحث عن العالم الممكن حوارية المرجع والدال



تعتمد الرواية• ترتيب الخراب الذي يسكن العالم الطبيعي، نوعا من إخصاب المحكي، مسافة للحلم، وأخرى للبحث في اللاتجانس بين عالم مرجعي/ الواقع وآخر دال منفتح على الحركة، حيث يتوسع الفضاء ويأخذ أشكالا إلغازية تارة، وأبعادا ضيقة تارة أخرى، لا وجه واحد للفضاء فهو أوجه متعددة، مسكونة بالانفتاح والضيق من جهة المجال. لكن أن تلعب الرواية على تقنية الفضاء الذي يحيلك على فضاء آخر أكثر ضيق حيث تكثر الوضعيات السردية التي يتخذها السارد نتيجة تغيير الأدوار الساردة ذاتها فتتسع الدائرة من جهة الوضعيات السردية. وتتعقد العلاقة من جهة أخرى، تحتاج إلى شبكة مفاهيمية موسعة لفهم طبيعة الحركة التي يتخذها السارد في النص حيث يصبح الكاتب جزء من تقنية لعب الأدوار، هنا فقط تتماوت فكرة المؤلف التي بات يُروِّجُ لها عديد الدارسين فيما يشبه المسلمة النظرية؛ وهي نوع من المَمْضُوغات النظرية بدافع منفعي على مستوى النظرية السردية لِلَعْكِهَا، ولعل هذا ما جعل ناقدا من طراز عبد الفتاح كليطو يرفض هذه الوضعية القرائية للنص. ويبدو من وجهة نطره أن هناك علاجا تسطيحا لمسألة موت المؤلف ذلك أن النقد المعاصر قام على إعلال وظيفي نتج عنه إسقاط النص الشفوي على النص المكتوب، حيث لا يمكننا نسبة النَّص الشفوي إلى سند في الغالب، أما النص المكتوب فهو ذو نسبة أكيدة ويُعبِّر عن تلك العلاقة:" بأرستقراطية المكتوب وديموقراطية الشفوي"

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)