السحب تحجب الفرجة بقسنطينة

غصت، صباح أمس، ساحة لابريش الشهيرة بوسط مدينة قسنطينة بالمواطنين خاصة الأطفال وأوليائهم الذين قدموا من عدة مناطق لمتابعة ظاهرة كسوف الشمس جزئيا، إلا أن الفرجة لم تكن حاضرة وحجبها السحاب، ما أدى بالمنظمين إلى تعويض المشاهدة بمحاضرة حول الظاهرة وشروحات في معرض نظم خصيصا بالمكان ذاته.وأكد البروفيسور ميموني ان كل الإمكانات تم وضعها لمتابعة الحدث بعاصمة الشرق إلا أن تواجد السحب بكثافة حال دون ذلك، مبرزا في محاضرة ألقاها أمام التلاميذ والمواطنين في خيمة أن الظاهرة طبيعية مقدما شروحات حولها، كما أوضح أن عدد من الأوروبيين كانوا أمس محظوظين بمشاهدة الظاهرة خاصة في فرنسا وإسبانيا وجزء من بلجيكا داعيا الفضوليين إلى ولوج الأنترنيت لمشاهدة هذا الحدث.وقد عبر العديد من المواطنين ممن حضروا بساحة لابريش عن اسفهم لعدم تمكنهم من مشاهدة الظاهرة، إلا أن البروفيسور ميموني قد أكد لهم أن الأهم هو تلقي شروحات تتعلق بالظاهرة التي تعتبر عادية ولا تقلق بالمرة، مبرزا أن إرادة الله حالت دون ذلك، والمهم أن كل من قدم تعرف أكثر على الظاهرة من خلال المعرض المنظم وكذا ما قدمه أعضاء جمعية الشعرى لعلم الفلك من توضيحات تخص الظاهرة التي بدأت في التاسعة صباحا وانتهت في الحادية عشر و29 دقيقة، وكانت ذروتها في العاشرة والنصف.