"الساورة سرقت منّا آلان ميشال ولهذه الأسباب لن نتربص في تونس"

أبدى رئيس شباب بلوزداد رضا مالك ارتياحه بعد فوز فريقه بثنائية نظيفة على الجار مولودية الجزائر، في داربي عاصمي أكد فيه أبناء لعقيبة انطلاقتهم القوية، منوها في الوقت نفسه بالمدرب الفرنسي آلان ميشال، مبررا أن أزمة النتائج الأخيرة كان سببها تقنيا وأن إدارته لن تندم على ما قامت به من انتدابات للاعبين في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية. وأشاد مالك بالروح القتالية التي أظهرها رفقاء المخضرم جديات خلال الداربي، الذي وصفه المتحدث بمباراة ب6 نقاط، قائلا في تصريح خص به الفجر: ”أشكر اللاعبين على ما قدموه أمام المولودية كما أنهم يستحقون هذا الفوز الثمين”، مضيفا أن الانتصار على العميد سيكون دافعا آخر لتأكيد هذه الصحوة في المواجهات القادمة.”مع آلان ميشال ستعود الأفراح لبلوزداد”كما تحدث مالك عن التقني الفرنسي، وقال بأن آلان ميشال جاء ليضع بصمة المدرب الغائبة عن الفريق، معربا أن أسباب تراجع الشباب وتخبطه في أزمة النتائج السلبية راجع لمحدودية الطاقم الفني السابق، الذي لم ينجح في قيادة الفريق إلى بر الأمان رغم الإمكانيات التي وضعتها إدارة الشباب تحت تصرفه، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد محدثنا أن المدرب السابق لمولودية الجزائر كان مرشحا بقوة لتدريب الشباب في الموسم الماضي، إلا أن شبيبة الساورة كانت أسرع لانتدابه، قائلا في الصدد: ”نأمل أن يعود الشباب إلى سابق عهده مع هذا المدرب”.”ماروك قد يكون هو المدرب المساعد للتقني الفرنسي”هذا وعرج مالك على قضية المدرب المساعد، الذي يبقى منصبه شاغرا لحد الآن، وإن كانت حظوظ مدرب فريق الآمال ماروك قائمة لمساعدة التقني الفرنسي، بعد أن نجح في أول مهمة له صادفت لقاء الداربي بين الشباب والمولودية، في وقت لم يرد المدرب فريد زميتي على عرض إدارة بلوزداد، التي اقترحته على ميشال رفقة الثنائي عاشوري ومجاهد.”لهذه الأسباب سوف لن نتربص في تونس”على صعيد آخر منح الطاقم الفني لاعبيه راحة إلى غاية يوم الأربعاء، موعد حصة الاستئناف، حيث سيتم برمجة معسكر قصير المدى بسبب توقف البطولة الوطنية، نظرا لمشاركة المنتخب الوطني في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، إلا أنه لم يتم تحديد مقر التربص، حيث تبقى أكاديمية سطيف ”الباز” أقرب من تونس، حيث تتفادى إدارة مالك تكرار سيناريو بوقروة الذي تعذر عليه دخول الأراضي المغربية بسبب الخدمة الوطنية، باعتبار أن عديد اللاعبين لم يحسموا في هذا الأمر بعد.