في شمال إفريقيا لما نرى إنسان حظه قليل نقول له مازحين" روح أكتب للزَهَرْ" بمعنى أقصد حرازا يعمل لك حرزا جالبا للحظ كلمة " الزَهًرْ" تعني الحظ في شمال إفريقيا خاصة الجزائر و المغرب هذه الكلمة ليس لها علاقة لا بالعربية و لا الإمازيغية و لا حتى فرنسية و لا تركية و لكنها أتتنا من بعيد و بقيت في اللهجة العامية إلى يومنا هذا يراد القول بها الحظ
لو أقول لكم أن أصل هذه الكلمة" الزَهَرْ هي لكتاب يهودي إسمه " زوهار"و هو كتاب خاص (بالكابالا"السحر البابلي") و الزوهار يدرسه اليهود و له حاخامات و مدارس خاصة و الكثير من المشاهير من يتبعون هذا العلم الشيطاني
أعرف ان هذه المعلومة ستصدمكم هذا الكتاب من بعض بنوده يعلم كيف نجعل الحظ يحالفنا و ذلك بطقوس و طلاسم متعارف عليها
"الزوهار" أو" كتاب الروائع" كتاب غريب و الذي لقي إستحسانا كبيرا مذ وجد و أصبح متداولا و مطلوبا في كل زمان, كتبه ( موسى دي ليون) و هو عالم و حاخام إسباني يهودي عاش في القرن الثالث عشر ميلادي في قشتالة و الذي قال أيامها أنه وجد مخطوطة قديمة جدا كتبت بأورشاليم( القدس) من طرف أحد المحررين للتلمود و أدعى أنه فقط أعاد , صياغتها في كتاب, في الواقع ما فعله موسى دي ليون هو أنه جمع كل ما كتب من تفاسير و أفكار للتوراة و كتابات تعود إلى العهود القديمة لبابل
"الزوهار" جاء مع اليهود إلى منفاهم في شمال إفريقيا و إيطاليا و الإمبراطورية العثمانية لما فروا من بطش مكاتب التفتيش الإسبان بعد سقوط الأندلس.
اليهود إستطاعوا أن يجعلوا من هذا المعتقد و هذه العلم الشيطاني أمرا واقعا في البلدان التي إستقروا فيها و أستغلوا جهل الناس بالدين و أقنعوهم أن هذا من القرآن كون الإبجدية العبرية تشبه العربية و علم الأرقام في الزهار يجعل لكل حرف أرقامه الخاصة و بهذه الطريقة نشأ في العالم الإسلامي بما يعرف بالحراز و الشوافات( العرافات) و قراءة أوراق الطالع( الكارطا) و كذلك إستخراج الكنوز من جوف الأرض و السحر بأنواعه.
أنتم الآن تعرفون أن كلمة زهر أصلها غير طيب إذا فلتقولوا من اليوم حظ أو سعد أو أي كلمة غير زهر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2016
مضاف من طرف : nemours13
صاحب المقال : F.AZ.
المصدر : facebook.com