الجزائر

الزمن يكشف عيوب الترميم



- الترميم أشرف عليه خبراء ايطاليين سنة 2012 و استعملت فيه مواد مضادة للرطوبةتدهور حال البنايتين القديمتين الواقعتين ب6 و 4 شارع محمد خميستي بوسط المدينة في أقل من سنة بعد عملية نموذجية للترميم أشرف عليها خبراء ايطاليين سنة 2012 من بين 11 بناية قديمة شملها المشروع بشارع خميستي.
و ذكر السكان أن أشغال الترميم التي استغرقت سنتين كاملتين كانت واسعة شملت كامل أجزاء البنايتين من الداخل و الخارج بما في ذلك الواجهة و الأسطح و السلالم حيث تم خلالها استعمال تقنيات متطورة بأيادي فنية متخصصة قامت -حسب السكان بحفر الجدران و إعادة تهيئتها باستعمال مواد قيل أنها مضادة للرطوبة و لكن سرعان ما عاد كل شيء كما كان مما أثار مخاوف السكان من حدوث مزيد من الاهتراءات تُقصّر من عمر المعمار القديم في إحدى اكبر واجهات مدينة وهران. و خلال جولة قامت بها «الجمهورية» على مستوى البنايتين تبين حدوث تصدعات بالجدران و تشققات في بعض المواقع خاصة تلك المتواجدة في الجهة التي تعرف نسبة رطوبة عالية، و تشوهت أيضا الواجهة العريقة لبنايات تعود إلى الوجود الاستعماري و زال حتى الطلاء في بعض الجهات و تسير الأوضاع من السيئ إلى الأسوأ حسب المقيمين في هذه البنايات التي بدأت تظهر فيها عيوب الترميم بمرور الوقت.
و حالة الاهتراء مست أيضا بنايات أخرى بوسط المدينة خضعت لأشغال ترميم استغرقت أكثر من سنتين، منها من مست فقط الجزء الخارجي من البناية، و عبر أصحاب الواجهات التي شهدت عمليات ترميم واسعة شملت 35 بناية بوسط المدينة على غرار نهج معطى محمد الحبيب و شارعي محمد خميستي و العربي بن مهيدي عن استيائهم الكبير من الوضع مؤكدين على فشل مشاريع الترميم التي هدرت فيها الملايير بحجة الحفاظ على النمط المعماري الفني الذي يميز المدينة منذ قرون إلا أن النتائج بدأت تعري الواجهات و يظهر الخراب تحت شعارات خاوية أتعبت المواطن الوهراني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)